/ لا ألــومُ الــتجـربة /

يتعكرُ ،وينشجُ دمُ الماء وهــو يَهُمُّ بغسل البساط
في قعـر الأمل فيَهُمُّ بتذويب السكـر
يـزأر العالمُ ،ينخره دودُ الفضول
هـل مِن منادٍ ؟ ينادي. :
فلانٌ من الناس انتقل إلى رحمته
لــ أكُـفَّ عـن هـذا الكم ،والكيف من التحليق
خارج الممكن
**

أتباطأ في المشي، ثم أجـري كأن لصاً يلاحقني
ألهـث كـ مـشـرد، أضحكُ من خـبـث الصمت
أتباطأ مرة أخرى كأني أتعلمُ السيـر
وقبل قليل كأن أمي كانت تفركُ جلدي بالريحان
ثم على قارعة الفراغ رمتني
أتباطأ، يقلدُني النهـرُ، تُقلده الحمامة، يقلدُها الهـواء ،
تقـلدُه الغابة ، يقلدُها المدى
أجـزمُ أن الـدنيا ميتةُ الأطراف .
* *
سأجيبُ على كل التساؤلات التي
تطال المساحةَ الواسعة كـــ حـب مـفـتـوح العين
الضيقـة كـــ حاضر مغـلقِ الأفـق
التساؤلاتُ تـدور حـول غموض الأجوبة
وتكـرار ذات الـفحـوى :
عـن معنى المشهـد ولِـمَ سُـمي الأخـيـر !
وأنــا أجيـبُ يستوقفـني بـكاء غـراب .
* *
أهُـمُّ بـتلافي الــتصديق تصديقِ الــوقوع
في الـحـياة
ولا ألــومُ الــتجـربة
قـصصٌ تتوالى لم أرهـا أحقاً حـدثتْ ؟
أم أن الـراوي كـــ عـاشـق
كـان فـائـقَ الـتأويـل
نصره ابراهيم

المزيد...
آخر الأخبار