عندما أنتهت الشاعرة وعد ونوس وهي من مدينة سلمية عندما انتهت من كتابة مسودة ديوانها الشعري أخذته إلى الشاعر الكبير محمد الماغوط ليقول فيه رأيا فقرأ جزءا منه و أعجب بما قرأ و شجعها على مواصلة الكتابة و كذلك فعل الكاتب سمير طحان حين قرأ نصوصها المميزة الغنية بالجمال و حسن الصنعة و التركيب و التشكيل مما أعطاها دفعة قوية للمضي في عالم الشعر بثقة و ثبات .
بدأت علاقة الشاعرة الشابة وعد ونوس بالشعر عندما كتبت رسالة اعتذار لصديقتها وكان عمرها حين ذاك لا يتعدى عشر سنوات (من الخصام يبدأ الشعر )
و في عام 2000 وقفت لأول مرة على منبر شعري في قاعة دار الكرماني في سلمية و نالت جائزة تكريمية لإبداعها المميز .
تكتب ونوس الشعر النثري و تأثرت بالكبار مثل محمد الماغوط _ محمود درويش _ أدونيس _ انسي الحاج _ نزار قباني …
و شاركت بالعديد من الأمسيات و الفعاليات الثقافية في محافظة حماة و خارجها و من أهمها مشاركتها في أيام خريف العاديات الذي أقيم في الحمام الأثري في سلمية و ببرنامج صقل المواهب الأدبية في حمص عام 2003 والذي كان يضم شعراء و أدباء كبار من كافة محافظات القطر و أيضا مشاركة في مشروع الأرض بحمص .
نالت ونوس جوائز تكريمية في عدة مشاركات شعرية و بالعودة لمسودة ديوانها الذي قرأ الماغوط جزءا منه و لم يرى النور حتى الآن لأسباب مادية هو بعنوان (تقاطع خطوات) يضم قصائد نثرية بين الحب والعشق ووطن جريح ومشاكسات إمرأة متمردة .
و تعمل الشاعرة وعد ونوس حالياً على إنجاز مسودة رواية تحمل عنوان ( مريم ) تلخص ما تعيشه المرأة في ظل الحرب و مجتمع لا يعترف بأنها نصفه .
و قالت ونوس للفداء : ” أتابع بشغف جميع الفنون الأدبية و أحب مايكتبه شعراء الوزن والقافية واتمنى منهم إغناء القصيدة العمودية بالصور الخارجة عن المألوف أكثر . هناك من يستحوذ على لقب شاعر دون جدارة”.
الفداء عهد رستم