المواطنون : ظالم ومعاناتنا شديدة منه وحرق أجهزتنا …. الكهرباء : الجود من الموجود !
ربما لم يعش المواطنون بمختلف مناطق المحافظة ومدنها وأريافها واقعاً كهربائياً أكثر سوءاً من اليوم !.
ففي أسوأ الظروف التي عانت منها المحافظة خلال السنوات الماضية ، كانت الكهرباء أفضل بكثير ، ورغم سوئها آنذاك كان المواطن يجد الأعذار المبررة لوزارة الكهرباء ، لخروج محطات توليد وحقول غاز عن الخدمة وشح الفيول ، وأما اليوم ومع انتفاء تلك الأسباب لم تعد حجج الوزارة مقنعة ، ولم يعد المواطن يُطرب بتصريحات المسؤولين عن وضع محطات بالخدمة أو تبديل محولات وصيانة مراكز تحويل وغير ذلك !.
فكيف يريد مسؤولو الكهرباء من المواطن الاقتناع بإنجازاتهم وهم لا يرون الكهرباء ، ويعانون من برنامج التقنين أشد المعاناة ، ويتكبدون نفقات وأعباء مالية زائدة جراء تعطل أجهزتهم المنزلية وأعمالهم وتلف مؤونتهم !.
والمضحك أن تبريرات المعنيين دائماً جاهزة ، فالطلب الزائد على الكهرباء يؤدي إلى انهيار الشبكة العامة !.
وفي الصيف وفي الشتاء الناس محرومون من الكهرباء ، في عز حاجتهم لها ، ويحارون متى يستفيدون منها إذاً و يستخدمونها بحياتهم اليومية ، إذا كانت الحال على تلك الشاكلة المقيتة ؟.
في الملف الآتي رصد دقيق لمعاناة المواطنين من واقع الكهرباء السيئ ، ومن تبريرات المسؤولين الأكثر سوءاً ، فانظروا فيها :
…..
حماة.. الكهرباء مأساة حقيقية !.
الكهرباء في مدينة حماة يرثى لها ، ومأساة حقيقية مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة هذه الأيام التي بلغت ذروتها ، فماذا يفعل المواطن في ظل الوضع الحالي؟.
أعطال بالأجهزة
لنتعرف على أحوال المواطنين في حماة التقينا صاحب محل سوبر ماركت فقال : إن وضع الكهرباء في الأيام الحالية سيئ للغاية ، وهذا أثر في حالنا في المنزل والمحل من حيث الأعطال للأدوات الكهربائية ، و تخزين المواد فلم أعد استطيع شراء المواد التي تحتاج إلى كهرباء مثل اللبن والجبن والحليب وغيرها كي لاتفسد وأخسر بيعها.
نتحمل رغماً عنا
غادة ربة منزل ضاق صدرها ولم تعد تحتمل هذا الوضع قالت : الحرارة والغلاء والكورونا كل هذه الأشياء تقصر العمر ورغماً عنا نتحمل لنعيش والآن جاءت مشكلة انقطاع الكهرباء التي لانعرف وقت حضورها ولا وقت وداعها كي نقدم لها الاستقبال الملائم.
ارحمي الفقير
عمر” كهربجي” يستقبل كل يوم عدداً لايقل عن ٤ أو ٥ من الأدوات الكهربائية للمواطنين وجميعها قد حصل فيها أعطال كهربائية إثر انقطاع الكهرباء وعودتها بشكل مفاجئ.
وبيَّنَ أن أقل قطعة كهربائية قد ارتفع سعرها بنسبة ٥٠ ٪ وأكثر .
وقال : صحيح أن عملي إصلاحها ولكن أتأثر على المواطن في حال إتلافها فلن يستطيع شراء غيرها فاقول ارحمي الفقير يا شركة الكهرباء.
ومياه الشرب أيضاً
سوزان تعصب كل النهار ولم تجد حلاً لها في وضع الكهرباء السيئ هذه الأيام وأيضاً المياه التي تقطعها مؤسسة المياه طيلة فترة اليوم لتأتي في آخر الليل لأن المياه لا تخزن لديها سوى باستخدام مولدة الكهرباء لتعبئة الخزان لديها أو للقيام بأعمالها المنزلية ما يجعلها في حالة تعب وقلق وأكثر الأحيان يرتفع ضغطها ولاتجد سبيلا سوى حبة ضغط لتهدئ من روعها ريثما ترى الكهرباء والمياه معاً.
سوزان تسأل إلى متى فهل من مجيب.
…….
سلمية انقطاعات
متكررة بين القطع والوصل .!
يستمر التقنين الكهربائي في مدينة سلمية ليصبح أسوأ من ذي قبل وخاصة في هذه الأيام الحارقة ، حيث يعاني المواطنون من أزمة خانقة تتمثل في التقنين الجائر، إضافة إلى انقطاعات عشوائية وغير منتظمة في ساعات الوصل بحجة تخفيف الضغط على محطات التوليد والذي يفرضه الحجم المتزايد للاستهلاك اليومي للطاقة ، في الوقت الذي يراه المواطنون ظلماً كبيراً ولاسيما في فترة الامتحانات والحرارة الشديدة للطقس غير مقتنعين بالأعذار التي يقدمها المعنيون عن موضوع الكهرباء ، ففي النهار لهيب الطقس وفي الليل عتمة وظلام وأرق بسبب الحر ، ففي ذروة الحاجة إلى الكهرباء تغيب لساعات متواصلة تتجاور الأربع مقابل ساعتين فقط يتخللها عدة أن انقطاعات !! .
أعذار واهية
المواطنون كل يوم يسألون الى متى سنبقى تحت رحمة التقنين؟ وأين الكهرباء ولماذا ندفع الفواتير المرتفعة مادمنا لانراها سوى ساعات قليلة خلال اليوم؟؟.
كما عبر آخرون عن استيائهم من التذبذب في ساعات القطع والوصل ، حيث لم يعد ثمة موعد ثابت مع الكهرباء ، وهذا الأمر مربكا ويجعلهم أسرى لها ، فقد أصبحت أشغال الناس وحياتهم ومو
اعيد عمله
م ونشاطاتهم اليومية جميعها مرتبطة بموعد الكهرباء .
عبء الأعطال
مواطنون آخرون عبروا عن معاناتهم جراء الأعطال الكثيرة التي أصابت الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في منازلهم والتي باتت تشكل عبئاً مادياً كبيراً عليهم ، بسبب أجور صيانة تلك الأجهزة والأدوات وكذلك أسعار القطع البديلة غير المحتملة بسبب غلاء أسعارها عشرة أضعاف ، ما يمثل كارثة حقيقية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة .
الطلاب معاناة
لا يشفع لها عذر
وقال عدد من طلاب الثانوية والتعليم الأساسي : نطلب من المعنيين عن قطع الكهرباء الرأفة بحالنا في هذه الفترة على الأقل فنحن بين نارين لهيب الطقس من جهة ومعاناتنا مع الدراسة والتحضير للامتحان من جهة أخرى.
نحن بحاجة إلى التركيز الذي أصبح يشوبه الحر الذي لا يحتمل ، كما أننا بحاجة إلى كأس ماء بارد خلال النهار وإلى الضوء أثناء الدراسة ليلاً ، فضوء اللد أتعب أعيننا والأرق في الليل وتقلب المزاج الذي يفرضه غياب الكهرباء يؤثر في نفسيتنا وقدرتنا على التركيز .
يقلص مدة وصلها
المهندس نبيل الشمالي مدير محطة الصيادة قال : إن البرنامج الجديد الذي تم فرضه اليوم جاء لأسباب لا نعلمها وما علينا سوى التقيد بها كونها أوامر مركزية من وزارة الكهرباء ولكن معظم القطع يحدث عادة بسبب الحمولات الزائدة عل محطات التوليد في حالة الحرارة الزائدة للطقس .
ويتم تغيير مواعيد القطع والوصل بين الأحياء كل أسبوعين ولكن بالنسبة للمراكز الامتحانية فإننا نحاول استثناءها من التقنين في الأحياء الخاضعة للتقنين.
إصلاح فوري
كما أشار الشمالي إلى قلة حجم الاعطال التي تتعرض لها الخطوط الكهربائية في المدينة ، وفي حال حصلت يتم إصلاحها وصيانتها على الفور .
مصياف..
عشوائية في القطع وتضرر للمواطنين و لأصحاب المحال
….
لا يختلف وضع مدينة مصياف عن غيرها من بقية مناطق المحافظة لناحية زيادة عدد ساعات التقنين خلال هذه الفترة وأيضا لاتقل معاناة المواطنين فيها من غياب الكهرباء في أيام اشتدت بها درجات الحرارة ، ومازاد الطين بلة هو تزامن زيادة عدد ساعات التقنين مع امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية ففي النهار معاناة من الحر وفي الليل معاناة من الظلمة !.
آمنا وصدقنا
المواطنون في مدينة مصياف قالوا : آمنا وصدقنا بأنه في الشتاء يزداد حجم الاستهلاك ويزداد الضغط على الطاقة بسبب التوجه إلى الكهرباء كوسيلة بديلة للتدفئة وطهي الطعام في ظل الأزمات المعتادة لمادتي الغاز والمازوت التي تتكرر كل شتاء .
ماهو المبرر؟
أما في الصيف فما هو المبرر لساعات الانقطاع الطويلة فغالبية الناس ليس لديها مكيفات.
تلف المؤونة
أما ما تحدثت عنه ربات المنازل فهو قلقهن من تلف مؤونتهم لأنه من المعروف أنه في الصيف تزداد الحاجة للثلاجات .
العدالة غائبة
القسم الآخر من المواطنين أكد بأنه لايوجد عدالة بانقطاع التيار الكهربائي فهناك أحياء وقرى تكون فيها ساعات الانقطاع أكثر من الأخرى ، أما الأمر الآخر فهو العشوائية العنوان الأبرز لهذه الانقطاعات مايسبب إرباكاً لأن أشغال الناس ومواعيد حياتهم ونشاطاتهم اليومية أضحت مرتبطة جميعها بالكهرباء بشكل كبير .
الأكثر سوءاً
وأضافوا قائلين : الأمر الأكثر سوءا هو تذبذب التيار مايجعل الأدوات الكهربائية عرضة للأعطال في وقت أصبحت فيه أعطالها تشكل عبئاً ثقيلاً في ظروف معيشية قاسية وارتفاع أجور الصيانة .
توقف العمل
أيضاً أصحاب المحال باختلافها سواء الغذائية والقصابة وأيضا تلك التي يعتمد فيها على الكهرباء بشكل أساسي كمحال الخياطة والحلاقة ومقاهي الإنترنت تحدثوا عن معاناتهم بسبب ساعات الانقطاع الطويلة حيث تضررت محالهم لتوقفهم عن العمل ، إضافة إلى تلف المواد الغذائية من أجبان وألبان ولحوم وغيرها.
زيادة الحمولات
رئيس دائرة الكهرباء في مصياف المهندس صالح اليوسف قال : من المعروف أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الحمولات وبالتالي تزداد عدد ساعات التقنين أما بالنسبة لبرنامج التقنين فهو برنامج معتمد من قبل المؤسسة العامة للكهرباء وما علينا إلاَّ التقيد والالتزام به .
الشبكة هوائية
وأضاف : منطقة مصياف لها طبيعة خاصة فهي مشهورة بسرعة الرياح فيها التي تنشط معظم أيام السنة والتي تؤدي إلى أعطال كون غالبية الشبكات هوائية ، وهذا يجعل بعض القرى تتعرض الشبكات فيها للأعطال ، وبالتالي عدد ساعات انقطاع أكثر كما حدث منذ أيام في قرية الشيحة فقد بقيت القرية من دون كهرباء ٧ ساعات ، حتى تمكنا من إصلاح العطل ، أما ساعات التقنين فهي واحدة ولاتختلف من قرية لأخرى .
ريف مصياف
الأسوأ في الانقطاعات
استبشر المواطن خيراً مع انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الصيف لما كان له من آثار سلبية على القطاع الكهربائي حيث تكثر الانقطاعات وتقل الامبيرات وتكثر التواترات بين قطع ووصل ، والحجة الدائمة هي استخدام المواطنين الكهرباء في التدفئة ما يسبب انهياراً في محطات التحويل وانحراق المحولات.
انقطاعات متكررة
لكن هذا قد انتهى بنهاية البرد ، فما السبب اليوم لهذه الانقطاعات. الدائمة والمتكررة في الكهرباء ، وخصوصا بعد تصريح مدير كهرباء حماة بزيادة ساعات التقنين الكهربائي في عموم محافظة حماة بسبب تخفيض مخصصات المحافظة من التيار الكهربائي حيث يتم اعتماد جدول تقنين بواقع 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية .
ولكن هذا النظام لا يسري على عموم المحافظة فهناك مناطق وقرى كثيرة في ريف مصياف تشكو من الانقطاعات المتكررة .
مرفوض
يقول رامي سعود كان عذر مديرية الكهرباء ضغط التدفئة لكننا في فصل الصيف ومع الموجة الحارة وامتحانات الطلاب لا وجود لحجة الضغط وانقطاع الكهرباء لأكثر من ٦ ساعات باليوم أمر مرفوض.
الطلاب يعانون
مواطن آخر قال : لا مبرر لانقطاعات الكهرباء الطويلة في ساعات النهار ، والمشكلة الأكبر تكون ليلاً حيث يعاني أولادنا من الظلام والحر ما يجعل كثيرين منهم غير قادرين على الاستيعاب وهذا يؤثر حتما على امتحاناتهم.
تعطل الأجهزة
فيما قالت أمل :
المشكلة الأكبر اليوم هي الأجهزة الكهربائية التي تتأثر بهذه الانقطاعات وتؤدي لحرقها وتعطيلها، ونحن نعلم بأن المواطن لا يمكنه شراء أجهزة كهربائية جديد لارتفاع أسعارها الكبير ولا قدرة له حتى على إصلاحها لأن تكلفة الإصلاح أيضاً مرتفعة جداً ولا وجود لقطع تبديل من النوع الجيد ، نرجو من مؤسسة الكهربا
ء مراعاة هذا الموضوع الخطير فهل ستعوضنا عن خسارتنا وتمنحنا تعويض عطل وضرر في حال حدثت هذه الأعطال .
ضربة كهربا
صاحب أحد محال تصليح القطع الكهربائية محمود مدلج قال : أغلب القطع التي تأتيني إلى المحل نتيجة “ضربة كهربا ” وهي ناتحة عن قطع ووصل فعندما تقطع الكهرباء ثم تأتي بطريقة عشوائية تكون مرتفعة الأمبير ما يؤدي لتخريبها ، وقطع الغيار اليوم أسعارها مرتفعة جداً ولا يتحملها المواطن .
خفوا علينا
خفوا علينا حرام هذه الكلمات نطقها مواطنو ريف مصياف الذين يجدون أن إهمال الجهات المعنية لهم قد زاد عن حدوده المعقولة ، فيكفيهم مشكلاتهم الكبيرة والتي صرنا نحفظها عن ظهر قلب ، لم نعد نطالب بالعدالة ، نحن نطالب بتوزيع الظلم الكهربائي بطريقة عادلة .
محردة.. تقنين مجحف وظالم
ويرى أهالي محردة أن زيادة زيادة ساعات التقنين التي جاءت في ذروة الحر ووسط امتحانات طلاب الشهادتين الإعدادية و الثانوية مجحفة وظالمة ، ما زاد من سخطهم و تذمرهم.
لم يراعِ وضع الطلاب
يرى الناس هذا التقنين مجحفاً و قاسياً لم يأخذ بعين الاعتبار وضع الطلاب والامتحانات التي لطالما عانوا منها حيث مروا بظروف انتشار الكورونا اللعينة ثم الحجر الصحي الذي فرض على جميع أهالي المنطقة ثم غلاء أسعار الدروس الخاصة التي اضطر الطلاب للتعامل بها بسبب انقطاعهم عن المدرسة بمرحلة متقدمة كل تلك المعاناة يزيدها اليوم قطع كهرباء مجحف بحق هولاء الطلاب المظلومين ، إضافة إلى أصحاب الأعمال الحرة التي تعتمد بأغلبيتها على التيار الكهربائي ، ما سبب إرباكاً و تراجعاً في الإنتاج ، حتى ربات المنازل شكونَ من عدم انتظام التيار الكهربائي الذي سبب أعطالاً كثيرة في الأدوات الكهربائية المنزلية .
المواطنون أسراه
يبقى المواطن أسيراً للتيار الكهربائي يتحرك عند وصوله و يتوقف لدى انقطاعه و يتساءل عن الفواتير المرتفعةاالتي يرى في دفعها ظلماً كبيراً بحقه .
أمنيات بسيطة
لا تزال أماني الناس حتى اليوم تخفيف قطع التيار الكهربائي ووجود مواعيد محددة لذلك كي يستطيعوا تنسيق أشغالهم و أعمالهم وفق هذا البرنامج المقتن الجائر حسب قولهم .
لو
يقول المهندس آرام عيسى : لو قام المعنيون بحساب الخسائر التي تصيبنا نتيجة قطع التيار الكهربائي لتوقفوا عن ذلك دون تردد خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها .
الرأفة بالطلاب
الأستاذ إيلي نعمي قال : نسعى لتأمين أجواء امتحانية مناسبة لأبنائنا الطلبة ليستطيعوا متابعة العملية الامتحانية خاصة و نحن نمر بأجواء امتحانية صعبة اختلط فيها الحر مع التقصير و الخوف من الكورونا ، و غيرها نتمنى رأفة بطلابنا الأعزاء تخفيف قطع التيار الكهربائي.
الكهرباء : الجود من الموجود
بيَّنَ مدير عام شركة الكهرباء المهندس محمد رعيدي أن برنامج التقنين ينفذ حسب الكمية المخصصة من مركز التنسيق الرئيسي
بدمشق وهذه الكمية متعلقة تماماً بكمية التوليد والوضع الفني للمحطات.
وأوضح أن الجود من الموجود، فإذا كان التوليد جيداً مع توافر الفيول والغاز فإن حصة المحافظات تكون جيدة وأقل من الكمية المولدة ، وفي هذه الحالة لاتفصل الحميات الترددية ويطبق برنامج التقنين بشكل كامل حسب التعليمات الواردة.
ساعتا وصل
ويضيف العيدي : حالياً يوجد برنامج تقنين بمعدل ٢ ساعة وصل و٤ ساعات قطع لكن عند ازدياد درجات الحرارة يزداد الاستجرار أو الطلب على الكهرباء ويصبح الاستهلاك أكثر من التوليد ، مايؤدي إلى انخفاض التردد وقطع شبه متواصل عن المحطات لحماية الشبكة السورية من الانهيار .
تبديل محولات
إضافة إلى ذلك قد يحدث فصل لبعض مراكز التحويل التي تغذي الأحياء السكنية نتيجة الحمولات الزائدة على هذا المركز أو ذاك، ونحن نسعى إلى استبدال وتكبير المحولات حسب الطلب وازدياده.
٧١ محولة
ومنذ بداية العام وحتى تاريخه تم تكبير ٧١ محولة وتبديل ٦٣ محولة محروقة.
محمد أحمد خبازي ، سلاف زهرة ، نسرين سليمان ، ازدهار صقور ، سوزان حميش ، صفاء شبلي ، ياسر العمر