8000 ربطة يوميا للمدينة و٢٢ قرية تستكمل حاجتها من الخبز مدير المخبز الالي بمصياف : تاخر سيارات نقل الطحين وقدم الالات وتعطلها ..

اي موضوع متعلق بالخبز سواء نوعيته ام وزنه ام توافر ه يظهر تأثيره مباشرة وبشكل كبير على المواطن الذي لم يبق له سواه في هذه الظروف القاسية فقد ثبت اخيرا بأن كمية استهلاك الخبز تضاعفت بسبب عدم قدرة المواطن على شراء سلع ومواد كثيرة أساسية فكيف أن طرا طارئ على هذه المادة مصياف المدينة شهدت الأسبوع الماضي أزمة في الحصول على مادة الخبز حيث عبر أهالي المدينة عن معاناتهم في الحصول على حاجتهم منه وانتطارهم لساعات طويلة سواء أمام المخبز الآلي الوحيد في مصياف ام عند المعتمدين مؤكدين أنه لابديل عن شراء الخبز من الفرن الآلي لأن الأفران الخاصة اولا الكميات التي تبيعها محددة وثانيا تبيع الخبز بأسعار مضاعفة اي ٢٠٠ ليرة لكيس الخبز عدد ١٤ رغيف تقول سامية الصعب بعد انتظار يوم بأكمله تكرم المعتمد واعطانا ربطة واحدة ماذا تكفي لعائلة مكونة من ٧ أشخاص في حين أكدت رويدا حسون قائلة سايقا كنا نستعين بالخبز السياحي أو الصمون أو أي نوع خبز متوافر في حال حدوث أزمة أو صعوبة في الحصول على الخبز اما اليوم فمن المستحيل أن نفكر مجرد تفكير بعد أن ارتفعت أسعار هذه المواد بشكل كبير حتى الخبز من الأفران الخاصة غير اقتصادي بالنسبة لنا لامن حيث الوزن ولا السعر وتتعرض للتلف مباشرة ومانتمناه ضبط الحصول علي المادة بعد أن لجأ الكثيرون لاستخدامها كمادة علفية للحيوانات بسبب ارتفاع أسعار العلف بما يسهم في الحد من هدر المادة ومن التساؤلات التي طرحها أهالي المدينة بالعموم لماذا تم تخصيص بيع الخبز للمدينة في الليل المواطن محمود العلي قال احيانا لايصل عند المعتمدين قبل الساعة ١٢ ليلا ومن المخبز مستحيل الحصول بسبب ا لا زدحام الشديد فهل من المعقول أن نسهر طوال الليل للحصود على الخبز ومن المواطنيين من هم عجزة ومنهم بيتهم بعيد عن المعتمد باختصار ظلمنا بتحديد الفترة المسائية للمدينة عيسى معروف مدير المخبز الآلي بمصياف أكد بأن المشكلة التي تسببت بالأزمة الأسبوع الماضي كان سببها اولا زيادة الطلب الكبير على المادة فنحن تغطي المدينة بالكامل ب ٨٠٠٠ ربطة يوميا إضافة إلى ٢٢ قرية لاتكفيها مخصصاتها وتستكمل حاجتها من المخبز فعلى سبيل المثال نزود قرية بعربن ب ٣٥٠ ربطة ونيصاف ٣٠٠ والزينة ١٥٠ ربطة الخ وهذه القرى تضاعف عدد سكانها إضافة إلى أن السيارات التي تنقل الدقيق تتأخر أثناء نقل الطحين في الفترة التي حدثت فيها ما سماها المواطنون بالأزمة عدا عن حدوث أعطال فنية وهي كثيرة لخطوط تعمل بشكل متواصل فهذه الأمور لا يهتم بها المواطن مع انها تشكل ارباكا وتابع قائلا نود القول إن الأمور بخير وقد خصصنا الفترة المسائية لسكان المدينة وفي الفترة الصباحية للقرى بحيث تخفف من الازدحام مشيرا إلى أن كمية الطحين التي تنفذ يوميا ٢٠ طنا مع وعود بزيادة الكميات المخصصة قريبا نسرين سليمان