شعر: «مطمورة ٌ» خاوية ؟ !

..وانت َ تعبرُ مسامات اليقظة تستوقفك تهاليل العيد تتأرجح بين دفتي مركب ٍ هرم تحاول أن تبتعد َ إلى مفازات ٍ بعيدة… قريبة… ياتي العيدُ واوراقك تتطاير هنا وهناك احلامك باعدها الطوى! ؟ تجلدك نظرات الاولاد الحيرى تحاول ان تبني لهم بيوتاً مراجيح…. ابصارهم تطارد اصوات القادمين وبلهفة المشتاق يتراكضون صوبَ الدروب علّهم يمسكون بشال العيد وهو يتسللُ من بين أيديهم كفراشاتٍ يطاردها الضوء.. وجهٌ آخر للعيد لا يعرفه احد كانّه قادم ٌ من حفلةٍ تنكريّة لا صخب في الطرقات ولا صبية يتراكضون …؟! فرح ُالأولاد يتسمّر هنا لا يفارق نظراتهم الخجولة إلى «مطمورة » خاوية ٍ طواها النسيان …؟! *حبيب الإبراهيم
المزيد...
آخر الأخبار