في كل صيف تتكرر المعاناة في قرية دير الفرديس حيث يعاني المواطنون الأمرّين من قلة وعدم وصول المياه إلى منازلهم وبخاصة الحيين الشمالي والغربي وهنا يأتي دور المتاجرين بالمياه وتشغيل صهاريجهم التي تدر عليهم أموالاً كببرة ويصل سعر الصهريج سعة 4آلاف ليتر بسعر يصل إلى7آلاف ليرة وهناك الكثير من المواطنين يقومون بتربية الابقار والاغنام وهي بحاجة كما يعلم الجميع إلى مياه لسقايتها وهنا تزداد المعاناة من المصاريف المادية الكبيرة والتي لايقدر الكثيرون منهم لتحملها مواطنون كثر اكدوا أن عملية توزيع المياه للاحياء تتم بشكل مزاجي حيث يتم ضخها إلى أكثر من حي باليوم الواحد وهذا يجعلها تأتي بالقطارة ويتساءلون لماذا لايتم تحديد يوم واحد لكل حي مع العلم انه يوجد بئران حالياً وهما بالتأكيد لايكفيان لقرية عدد سكانها 6آلاف نسمة مواطنون آخرون أكدوا ضرورة حفر بئر ثالث في القرية وهذا سيحل المشكة نهائيا مديرعام مؤسسة المياه الدكتور المهندس مطيع عبشي أشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية وارتفاع اسعار كل شيء فإن هناك صعوبة في حفر بئر ويحتاج ذلك إلى دراسة وإذا ماتم التأكيد من اللجان إلى ذلك سيتم وضع حفر بئر في خطة المؤسسة ضمن الإمكانيات المتاحة.
محمد جوخدار