أصداء حل مجلس مدينة مصياف المواطنون : كان متوقعاً لإهماله وزيادة المخالفات – نأمل أن يكون المجلس القادم أفضل . ….
لم يفاجأ أهالي مدينة مصياف بحل مجلسها ، وإنما كان أغلبهم ينتظرونه لأنهم وعلى حد قولهم منذ سنتين أي منذ أن باشر المجلس أعماله لم يشهدوا أي تحسن بواقعهم الخدمي، لا بل وصفوها بأنها مدينة مهملة بامتياز ومن جميع النواحي سواء الطرقات أم الأرصفة أم فوضى وعشوائية الأسواق و الازدحام أو القمامة المتناثرة هنا وهناك.وزيادة عدد مخالفات البناء ..
شمّاعة الظروف
وأضافوا : نعلم أن الظروف صعبة ولكن أصبحت شماعة يعلق عليها الإهمال والتقصير ، فهل من المعقول أن تمر ١٠ سنوات من دون أن تعبد شوارع المدينة التي أصبحت جميعها محفرة وهي مدينة سياحية ، أو أن المواطن لايجد رصيفاً يمشي عليه هرباً من ازدحام السيارات ، أو أنه حتى الآن لم يستطع أي مجلس إيجاد الحل لطوفان الشوارع والسيول التي تدخل البيوت والمحال وتعزق حركة المارة بعد هطول أول قطرة مطر وخاصة في شارع الوراقة ، وهي معاناة منذ عشرات السنوات ، وما قلناه غيض من فيض !.
مدينة مهملة بالكامل
أحمد البحري قال : مدينة مهملة بالكامل نأمل أن تحظى بالاهتمام ليس فقط من قبل المجلس القادم ، وإنما أيضاً من قبل المحافظة لأنها تحتاج إلى الكثير من المشاريع والدعم كي نطلق عليها اسم مدينة، فالمدينة ليست بعدد السكان وإنما بالخدمات الموجودة فيها والتي يفتقدها جميع أهالي المدينة حتى أبسطها ، والدليل أن القمامة تملأ الشوارع ، وهي تشكل بؤرة للأمراض والحشرات والذباب من دون أن نرى أي مبادرة لرش شوارع المدينة بما يخفف من أذى الحشرات.
قضايا غائبة
غسان خلف قال : الأمر لا يتطلب الكثير وإنما هناك قضايا خدمية بمنتهى البساطة، ولكنها في مدينة مصياف غائبة تماماً كإيجاد الحلول لإشغالات الأرصفة وتنظيم الشوارع والحفاظ على النظافة ، وهي لاتحتاج ميزانيات ولا خطط وإنما فقط متابعة وعملاً حقيقياً .
استثمار الإيرادات
أما القسم الآخر من المواطنين فقد أشاروا إلى موضوع إيرادات المجلس حيث قالوا : دائماً الحجج أن الإمكانات محدودة والجميع يعلم أنه توجد استثمارات كثيرة يعود ريعها للمجلس ويفترض أن تستثمر هذه الإيرادات بما يسهم في تحسين واقع المدينة الخدمي، آملين أن يكون اختيار المجلس القادم أفضل يسعى لتحسين واقع المدينة الذي لم يعد مقبولاً على الإطلاق.
نسرين سليمان