ارتفاع أسعار ملابس العيد 100 % في أسواق مصياف

قفزت أسعار ملابس العيد في أسواق منطقة مصياف بشكل كبير مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يعد موسماً للشراء.
وأبدى المتسوقون محمد الحسن وعلاء سمعول وفاتن حسن امتعاضهم من مستوى الأسعار التي فاقت حدود المعقول، كما جرت العادة أن يقوم الناس بشراء ملابس العيد لهم ولأطفالهم والتي تعد نكهة العيد. وأمام الإقبال المتزايد في الأسواق الخاصة على شراء ملابس العيد يلاحظ ارتفاع الأسعار الملحوظ، والذي تجاوز نسبة 100 % في كثير من أنواع الملابس الجاهزة النسائية والرجالية والأطفال، بحجة غلائها من مصدر شرائها وأجور نقلها بسبب عدم توفر مادة المازوت وارتفاع أسعارها في السوق السوداء.
فيما رأى المتسوق حسن بدر إن جشع التجار يمكن ملاحظته مع ارتفاع الأسعار مع قرب العيد والتي أصبحت مرهقة عند كثير من الأسر لافتا إلى كثير من المتسوقين يدرك بأن هناك نية مبيتة لدى التجار في رفع الأسعار في هذا الوقت، واستغلال العيد في تحقيق أرباحهم مستغلين عدم المراقبة الدورية عليهم وخصوصا في مثل هذه الأوقات موضحا أن أسعار بنطال الجينز” تراوحت بين ٥٠ – ١٢٠ ألف ليرة في بعض المحلات التي قالت أن بضاعتها أجنبية !! أما الكنزات القطنية فتراوحت أسعارها بنفس النسب، بدورها السيدة امتثال تحدثت عن سوء أقمشة الملابس المصنعة محلياً لافتة إلى أنها تفتقد للبضاعة السورية التي كانت معقولة السعر والجودة، وما يستخدم حالياً هو من أسوأ الأنواع على الإطلاق، والتي لا تتناسب مع حر الصيف أبداً
أما التجار على اختلاف أماكنهم فقد أجمعوا بأن سبب الغلاء كان ناتجاً من مصدر شرائها وأماكن تصنيعها وهي التي تقوم بتحديد الأسعار وعلى حسب نوعية الملابس إلى جانب ارتفاع أجور النقل والضرائب منوهين أن هذه الأيام موسما لتحقيق أكبر ربح ولو كان بشكل بسيط تعويضاَ عن أيام الكساد، لافتين إلى الإقبال الكبير من المواطنين الذي يتزايد يوما بعد يوم على شراء الملابس التي لا غنى عنها في مواسم الأعياد.

حماة-أحمد نعوف…أحمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار