قال مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية الدكتور عبد اللطيف علي للفداء : من أهم الصعوبات والمشاكل التي واجهتنا في حماه خروج مزارع القطاع العام عن الخدمة ( قلعة المضيق – عين الطاقة – شطحة ) نتيجة تخريبها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة ويتم العمل حالياً على إعادة تأهيلها لوضعها في الخدمة قريباً وإعادة قطاع الثروة السمكية في محافظة حماة إلى ألقه السابق وتطويره
واضاف الدكتور علي :تعتبر محافظة حماة بما فيها منطقة الغاب من أكثر مناطق سورية انتاجاً لأسماك المياه العذبة من خلال مزارع القطاع العام والخاص حيث تعتبر أكبر تجمع لمزارع أسماك المياه العذبة إضافة إلى المسطحات المائية الموجودة في المنطقة ويبلغ عدد المزارع السمكية المرخصة وغير المرخصة في محافظة حماة (426) مزرعة بمساحة مائية اجمالية (8820) دونم
وبين الدكتور علي: ان معظم المزارع هي مزارع ترابية وفق نظام تربية نصف مكثف والأنواع الأساسية التي يتم تربيتها في هذه المزارع هي الكارب بأنواعه والمشط الأزرق والسلور.
عام 2010 بلغ انتاج محافظة حماة من الاسماك ( مزارع خاصة وحكومية) حوالي 7000 طن منها 30 طن من المسطحات المائية لينخفض عام 2017 إلى (650) طن ويعود سبب انخفاض الانتاج إلى خروج عدد كبير من المزارع السمكية الخاصة من عملية التربية والانتاج خاصة في مناطق حماة والغاب والتي تحتوي على القسم الاكبر من المزارع السمكية على مستوى القطر مما أدى لانخفاض الانتاج وبالتالي انخفاض عرض هذه المادة وارتفاع أسعارها.
وفي عام 2020 بلغ انتاج محافظة حماة من الاسماك (1750) طن ليرتفع عام 2021 إلى (6000) طن وبهدف تنمية وإحياء الثروة السمكية في منطقة الغاب خاصةً ومحافظة حماه عامة قامت الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية وضمن خطتها المقررة باستزراععدد من السدود والبحيرات والمسطحات والسدات المائية ولاسيما في المناطق الآمنة وكذلك المناطق المحررة من رجس الإرهاب وذلك خلال عام 2021م حيث تم استزراع (160) الف اصبعية كارب عام ومشط في بحيرات : قلعة المضيق- باب الطاقة- ناعور جورين وبركة الجراص.
المزيد...