يختلط معنى المصالحة الوطنية ويبدو غير مفهوماً للبعض الآخر بما يختص من أمور تهم المجتمع السوري لما آل إليه في هذه الأحداث العصيبة التي أرهقت الكثير من الأهالي وحرمتهم من أحبتهم بفعل الارهاب الشنيع الذي قام بعمليات للخطف للضغط على دولتنا وعلى الأهالي. ومفهوم المصالحة هو بناء الثقة بين الدولة ومؤسساتها من جهة مع أفراد المجتمع السوري الاستاذ خالد درويش رئيس (الهيئة العامة للمصالحة) الوطنية بحماة يوضح لنا بعض الأمور التي شكلت غموضاً لدى الاهالي عن مفهوم المصالحة قائلا: نتيجة الازمة ومنذ بداية ٢٠١١ حصل شرخاً بين الدولة وبهض الفئات الاجتماعية نتيجة الضغط الإعلامي الهائل على يلدنا سورية ، وارتأت القيادة السياسية بإحداث وزارة المصالحة الوطنية كان بدايتها ٢٠١٢ فقد كنا نعمل بشكل فردي يكون صلة الوصل بين المواطن ومؤسسات الدولة، بمحاولة مستمرة لإطفاء الحرائق التي كانت تشتعل بفعل الضخ الإعلامي الخارجي. منذ بداية ٢٠١٢ تم رسم الخطوط العريضة بالشروع في العمل فتم إحداث مكاتب وممثليات للوزارة في كل المحاقظات السورية إضافاةً الى التعاون مع الفعاليات الاجتماعية في كل المدن والأرياف السورية، حيث يتم تقديم طلب من المواطن في كل مكتب للبحث عن شخص مخطوف أو مفقود أو موقوف، وتوثيق هذه البيانات ومراسلة وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية التي تقوم بدورها بمخاطبة وزراة العدل ومكتب الأمن الوطني بمعالجة الحالات المذكورة للنطر فيها، ومساعدة المواطن في طلبه المقدم. وتابع درويش ان شمولية هذه المصالحة تخص كل أفراد المجتمع السوري اللذين غرر بهم وحملوا السلاح وأيضاً من قاموا بالنهب وسرقة المؤسسات واللذبن تركوا عملهم ، فنقوم نحن بتسوية أوضاعهم لدى كافة الأجهزة المعنية… ونتبع كهيئة عامة للمصالحة الوطنية لرئاسة الوزراء وهذا كفيل ليعيد الاطمئنان الى المواطن كونه يتعامل مع مؤسسة حكومية. بتكليف من الهيئة العامة للمصالحة الوطنية يحق لرئيس الهيئة في كل محافظة التواصل مع كافة الجهات الحكومية والجهات الخارجة عن القانون والاتصال بهم والدخول إلى أي منطقة بمساعدة أبناء المنطقة (وجهاء المنطقة والوجوه الاجتماعية المعروفة). وحول صحة مايقال من دفع مبالغ مالية للتفاوضات: نحن لانتقاضى اي مبلغ عن أي تسوية، وعندما نعلم أن هناك أفرادا تعمل كجهات مستقلة وتقبض نحيلهم إلى القضاء عن طريق الهيئة العامة ووزارة العدل، وهم جهات نص واحتيال لاستغلال وضع المواطنين. علاقة الهيئة بمكاتب الإغاثة توجد عدة لجان تعمل في مجال التسويات الأمنية والتسويات القضائية وأعمال الإغاثة وكل لجنة تعمل على حدى، تحت إشراف مكتب الهيئة بكل محافظة. يكمل درويش أن العمل يسير بشكل جيد في أغلب المناطق في محافظة حماة وهناك تجاوب وتعاون والأمور تجري للأفضل حتى في المناطق الساخنة هتاك بعض من التفاعل الإيجابي. معوقات العمل إن ضعف الامكانات من عدم وجود آليات وميزانية للهيىة يعيق العمل بشكل أساسي ويتم الاعتماد على المجهوظ ااشخصي، والنفقات الخاصة، من نقل وجوالات ، ومن الضروري تأمين وسيلة النقل لتسيير العمل بشكل أفضل.
*جنين الديوب