تهاليل للإنسان الجديد للشاعر محمد حيان الأخرس

يرتل الشاعر قصائده متخيلا عالم آخر يكون فيه إنسان جديد يرسم حياته ويلونها ليغير مايزعج ويزيل الشوائب السوداء المحيطة بنا..
نقتطف من قصائده التالي:
– (لم يزل قلبي واقفاً)
مهرها النار والريح
والطيور الصغيرة .
مهرها
كل هذا الوجود المغمس بالماء
بشهوة الخلق والاقحوان
لم يزل قلبي واقفاً
في انتظار الندى.
يحط مابين ضلعين على
قدم واحدة
كمالك الحزين

وفي قصيدة أخرى (أصابعنا) يمزج الطبيعة بالعمل بالعشق في ذاك الانسان المحب الخيالي
– (أصابعنا)
أصابعنا لدغدغة الشجر
وانفجتر شهوتها في البساتين
أصابعنا لنقر النوافذ
ودس الشمس في
شقوق الأبواب المغلقة
أصابعنا مطارق لنكسر
الموج على الجدران
وحرير للهفة العاشق المتعبة..
وفي أبيات له ( نشيد لجندي الفرح)
يشير الى جمالية الحب والتمازج الكوني
نختار منها:
نحن الحياة التي
تمد اطفالنا من كل رحم
فتولد من أصابعنا النجوم
الرياح..
البحار ..
وتخرج من مفاتننا سلال المطر.
*جنين الديوب

المزيد...
آخر الأخبار