أكد مدير المعهد التقاني الهندسي بحماه الدكتور محمود فطامة بان المعهد يمثل أحد أعمدة مؤسسات التعليم العالي لما يقوم به من تدريب وتأهيل الكوادر الفنية اللازمه لسوق العمل .
وأوضح د. فطامة بأن المعهد تأسس في أواخر خمسينات القرن الماضي باسم مدرسة المراقبين الفنيين ثم انتقلت تسميته إلى معهد المراقبين الفنيين وفي العام 2019انتقلت تسميته إلى المعهد التقاني الهندسي .وتكون مدة الدراسة فيه سنتين يحصل بعدها الطالب على شهادة دبلوم تقني في الهندسة يمنح الطلبة الأوائل في كل اختصاص فرصة لإكمال الدراسة في الكلية المقابلة اختصاصهم.
واضاف د.فطامة تنبع أهمية المعهد من كونه يعمل على توفير الموارد البشرية اللازمة لمتطلبات وخطط التنمية عن طريق تزويد الطالب بالمعلومات والمهارات والخبرات النظرية والعلمية التي تمكنه من الإسهام في عملية التنمية اقتصادية والإجتماعية.
وبين د.فطامة بأن المعهد يخرج سنويا 300طالب وطالبة إلا أنه لوحظ هذا العام انخفاض في عدد المقبولين حيث بلغ عدد المقبولين لهذا العام 125طالب وطالبة ويعزى هذا إلى ارتفاع معدل القبول الجامعي لهذا العام.
وتابع د.فطامة بأن المعهد يضم ثلاثة أقسام هي المساحة والعمارة والهندسة الصحية والمائية وتعود أهمية هذه اقسام كونها تغطي معظم التخصص الهندسي المدني فهي تخرج مساعدين فنيين للإشراف الهندسي المدني.
ويشكل قسم المساحة من أهم اقسام وحول هذا القسم بين المدرس في قسم المساحة م.محمد الصباغ بأن هذا القسم يخرج متخصصين بالهندسة الطبوغرافية وتطبيقات الهندسة المرتبطة بعلم المساحة.وعزى م.الصباغ أسباب عزوف الطلبة عن التخصص في قسم المساحة إلى عدم توفر فرص العمل المتاحة للخريجين وشح وجود شركات المقاولات الهندسية المؤهلة بسبب ماتمر به البلاد وتشكل عدم وجود بيئة حاضنة وتردي أوضاع المادية والقصور الإجتماعي والقيود التي تفرضها القوانيين النافذة .
هذا ويواجه المعهد العديد من الصعوبات منها قلة الكادر التدريسي.
المزيد...