مازوت التدفئة توقف والسبب قلة التوريدات للمحافظة

في بداية كل عام نسمع عن خطط وتدابير لتوزيع مازوت التدفئة بمخصصاته القليلة والتي لاتكفي الأسرة أكثر من عشرة أيام في المناطق الباردة ولكنها تبقى أهون من أسعار السوق السوداء .

وفي كل عام تحرم الكثير من الأسر من مخصصاتها لأسباب مختلفة .

أغلب مواطني مصياف وريفها لم يحصلوا على مخصصاتهم من مازوت التدفئة البالغة ٥٠ ليتراً لا بالسعر المدعوم ولا بسعر التكلفة.

تقول إحدى المواطنات : لم نحصل على مخصصاتنا من مازوت التدفئة كما لم نحصل عليها من الدفعة الثانية في العام الماضي وكنا نشتري المازوت الحر المتوافر بكثرة ولكن كان سعره مقبولاً ،أما اليوم فقد وصل سعر الـ ٢٠ ليتراً منه حدود إلى ١٤٠ ألف ليرة أي أكثر رمن راتبنا الشهري ، فكيف سيتمكن المواطن من تدفئة أطفاله.

ويقول آخر : نسينا الاستحمام وجل همنا اليوم تدفئة أجساد أطفالنا التي نراها ترتجف في هذا البرد القارس ، لم تصلنا الدفعة الأولى من مازوت التدفئة  ولا تلك التي تباع بالسعر الحر رغم الوعود بالحصول عليها فأين تبخرت .

ويقول أخر : ذهبت لأشتري بضعة لترات ولكنني لم أستطع لأن سعر اللتر وصل إلى ٨ آلاف ففضلت شراء الحطب لأجده ارتفع هو الآخر وصار الكيلو منه بـ ١٥٠٠ ليرة ، فاحرقنا بعض البلاستيك والثياب القديمة والقليل من الكتب لنحصل على شعور الدفء.

ومن جانبه بيَّنَ مصدر في فرع «محروقات» حماة للفداء ان توزيع مازوت التدفئة متوقف حالياً بسبب قلة التوريدات للمحافظة لانها بالكاد تلبي النقل والأفران.
حيث انخفضت مخصصات حماة وهي متفاوتة يومياً، اليوم كان هناك ١٦ طلباً وزعت على محطات المحافظة.

وفي متابعة حماية المستهلك للسوق السوداء والمتاجرين بها فقد أكد رياض زيود مدير التجارة الداخلية على متابعة المتاجرين بالمحروقات وهناك ضبوط يومية لكازيات وأفراد حيث ضبط محطة في جبرين تتاجر بكمية 3500 ليتر من المازوت ونحو 1000 ليتر من البنزين، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحق صاحبها وتغريمه بمبلغ 38 مليون ليرة.

ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار