هي المحروقات التي شغلت بال المواطن وحولت السير والتنقل إلى أزمة وكذلك النظافة أو حتى سير العملية التعليمية وحسب مصدر في تربية حماة اكد “”للفداء”” أن مازوت المدارس لم يتم تزويد أية مدرسة أو مجمع تربوي بقطرة مازوت ونحن بانتظار وصول توريدات لنقلها الى المدارس الأكثر بردا.
ومن جانبها مديرة إحدى مدارس الشيحة بحماة تؤكد أن المدافئ ركبت بالقاعات الصفية ولكن لم تحصل على قطرة مازوت للتدفئة ، وهذا مايعرقل سير العملية التعليمية وخاصة للمرحلة الابتدائية التي وصل الحال فيها إلى تغيب أكثر طلاب الحلقة الأولى عن دوامهم بسبب البرد الذي بدأ يشتد منذ أيام.
مواطنون على مواقف الباصات ينتظرون فرجاً قريباً وموظفون لم يستطيعوا الذهاب إلى وظائفهم لانعدام حركة السير .
وبيَّن بعضهم أنه منذ بضع ساعات وهو ينتظر على موقف باصات الشيحة لكن دون جدوى.
ويؤكد مصدر في البلدية أن حركة السير قلت بشكل كبير لانعدام مادة المازوت التي يتزود بها خط السير ونحن عاجزون عن تأمين سيارات لنقل الطلاب واملوظفين إلى حماة ، علماً أن المسافة لاتتجاوز ٧ كم عن مركز المدينة.
وأضاف إن الكمية المخصصة لجرار النظافة انخفضت إلى مادون النصف ، الأمر الذي جعلنا نخصص ثلاثة أيام بالأسبوع لنقل القمامة من داخل البلدة إلى المكب الرئيسي وهذا ماجعل تراكم القمامة يزداد يوماً بعد يوم.
ونتمنى من أهلنا بالبلدة التعاون مع عمال النظافة وعدم رمي القمامة بالشوارع إلا في الأيام المحددة التي يمر بها الجرار لجمعها ، وذلك حفاظاً على النظافة ومنعاً من انتشار الأمراض والروائح المزعجة.
سائق ميكرباص يعمل على الخط قال من يوم أمس تم تزويد سيارتي بـ ١٧ لتراً من المازوت وبهذه الكمية لا أستطيع أداء عملي ، واليوم أنتظر تزويدها بكمية تساعدني للعمل على الخط.
ياسر العمر