الحرفي لؤي جنيد من حماة يطور في صناعة العود

 

بين الشغف والاحتراف أسس الحرفي لؤي جنيد  ورشته الخاصة لصناعة الأعواد بمدينة حماة لينجز الكثير من الأعواد وليحافظ كباقي الصناع على آلة موسيقية تليق ببلد أصيل يتذوق الفن بكل اشكاله وفق وصفه.

ويبين جنيد انه طور صناعة الآلة التي تشتهر بها حماة محتفظاً بالقيمة التراثية الموسومة بالطابع السوري العريق ضمن قوالب “وحيدة لا تتغير ولا تتعدل” لافتاً إلى أنه قام بتطوير العود لمواكبة الحداثة في الموسيقا فكان لهذه التفاصيل دور ملحوظ.
وعن مراحل تصنيع العود يقول: “يأتي الخشب كقطع كبيرة ونقوم بتقطيعه على شكل أضلاع بجعل جانبيه متساويين ليتطابق الجانب الأيسر مع الأيمن”، مبيناً أنه يقوم بمعالجة الخشب لمقاومة العوامل الجوية ويتمتع بشكل سليم ومتناسق ثم يعمل على تشكيل باقي أجزائه مثل الرقبة وبيت المفاتيح وصولاً إلى ربط الظهر والوجه الذي يكون من خشب السيدر او خشب سبروس وفي كل مرحلة لا بد من منح العود فترة ليرتاح بها ويأخذ شكله النهائي لنحصل في النهاية على تحفة فنية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الحرفة التراثية وإقامة دورات تدريبية حرفية بالتعاون مع اتحاد الحرفيين حفاظا عليها من الاندثار حالها حال الكثير من الحرف التراثية التي تراجع عدد الحرفيين العاملين فيها .
الفداء ..أحمد الحمدو..أحمد نعوف.

 

المزيد...
آخر الأخبار