يُشكّل الفكر التعاوني بوصلة للعمل الزراعي الهادف بين أبناء المنطقة من منتجي الأصناف الزراعية الواحدة وخاصة في ظل الحاجة لتوحيد الجهود واستثمار الفرص للخروج بمنتج نوعي بمواصفات قادرة على جعله قابلاً للتصدير.
من داخل أسواق تصريف #الفستق_الحلبي في مدينة #مورك بحماه اجتمع عدد من المزراعين وأصحاب المحال لتأسيس #تعاونية بوسعها تعزيز فرص التنمية لتلبية الاحتياجات المحلية الأكثر إلحاحاً، ومساعدة مزارعي الفستق الحلبي في التغلب على العقبات التي تواجههم، وتمَّ خلال الاجتماع انتخاب مجلس إدارة مؤقت، بمبادرة وتنظيم من الأمانة السورية للتنمية واتحاد الفلاحين، مما يسهم في استدامة وتوسيع زراعة الفستق كمحصول له خصوصيته الزراعية وقيمته الاقتصادية ليس فقط على أبناء المنطقة بل على الاقتصاد الوطني.
وتنطلق الجهود المشتركة من موارد المجتمعات الغنية وضرورة توظيفها لإنشاء تعاونيات نوعية للوصول إلى #اقتصاد_مجتمعي متين؛ إذ تؤدي التعاونيات كأحد وسائل تنظيم العمل دوراً مهماً في خلق فرص العمالة، وتحسين أمن الغذاء، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.