يطالب مواطنو محافظة حماة وعدد كبير من رؤساء مجالس المدن والبلدات بضرورة تشميل جميع الأسر بالمساعدات تفاديا لأي إشكال أو تشكيك بآلية عمل هذه اللجان ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تكابدها معظم أسر المحافظة .
ولا يخفى على أحد أن محافظة حماة صنفت ضمن المحافظات المنكوبة بالزلزال وحجم المساعدات المتوافرة تكفي لكل أبناء المحافظة حسب مشاهدات العيان وقوافل المساعدات التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة .
وبدلا من توزيعها كل شهر مثلا لعدد قليل من المحتاجين فليكن كل شهرين أو ثلاثة للجميع دون استثناء هذا إذا كانت الكميات لا تكفي لتوزيعها كل شهر .
وإذا كان هناك عدد قليل لا يستحق الدعم والمساعدة فهو ليس سببا كافيا لحرمان الأغلبية الساحقة من المواطنين الذين يستحقون المساعدة وخاصة فئة الموظفين واصحاب الدخل المحدود الذين لاتكفيهم رواتبهم لاسبوع واحد مهما قتروا على أنفسهم وشدوا الأحزمة على بطونهم وبطون اولادهم وحرموهم من كل ماتشتهيه أنفسهم .
• قولا واحدا يجب ان تعيد الجهات المعنية النظر بآلية توزيع المساعدات لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وللعلم هناك عشرات الآلاف من المنازل المتضررة بالزلزال لم تستطع اللجان الكشف عليها أو لم يقم أصحابها بتقديم طلبات للكشف عليها وهي كلها تحتاج لمبالغ كبيرة لترميمها او تدعيمها ما يعني أن الجميع يحتاج المساعدة فلتكن للجميع لابشكل انتقائي.
مساعدات للجميع ..
غازي الاحمد