– افتتح معرض فني في صالة اتحاد الفن التشكيلي في حماة بإشراف الفنان فواز معراوي، ومسؤول قسم الرسم فادي عبيد.. وذلك بمشاركة أكثر من سبعين طالبة من (معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية والموسيقية).
ضمً المعرض لوحات مشغولة بأسلوبٍ يحاكي فن (الأوريغامي) الذي هو عبارة عن ورق ملون مفتول يلصق على الرسمة، وفن آخر يدعى (الفيلوغرافيا ) وهو عبارة عن مسامير تدق في الخشب بقياسات مناسبة متساوية يتم وصلها بخيطان ملونة.. ولوحات رسم بألوان الغواش، ولوحات بتقنية “الكولاج” استخدمت فيها بعض الطالبات ورق الجرائد والمجلات.
— الطالبة أريج الحمود من الربيعة قالت:
شاركت بمنحوتة إبريق من الفخار ( مادة النحت والخزف) استغرق عمله أكثر من شهر، استخدمت فيها مادة الطين/الصلصال، وبعد التنشيف وضعت الغراء وتركته ثلاثة أسابيع حتى جف تماما…ثم استخدمت الألوان الزيتي والزخارف ثم طلاء ذهبي ونقوش . وهذه اول مشاركة لي كانت مشاركة جميلة بعد الجهد والتعب.
– فاطمة غياني من حماة قالت:
شاركت بعمل عبارة عن (ساعة من طين)، وعادة نستخدم أدوات مثل أدوات النجارين تقريباً ونشتري الطين الممزوج الجاهز من محال خان رستم باشا..
فيما قالت هبة نمّو من محردة:
شاركت بأكثر من عمل منها ما يمكن أن نسميه فن الأوريغامي، وصنعت أخطبوطاً من ورق ملون استخدمت فيه تدرجات اللون الأزرق، ولوحة أخرى مجزأة لثلاث لوحات بألوان الغواش الفاهية الزاهية، وبعمل آخر لوجه حصان من مسامير تدق على خشبة بقياسات مدروسة وتوصل بخيطان ملونة وهذا الفن يسمى (الفيلوغرافيا).
كما حدثتنا الطالبات المشاركات عن أن المدرسين يتركون لهن حرية اختيار العمل الفني…لكن أحياناً يواجهن عدم توفر المواد فيضطررن لاستخدام بدائل أخرى أو لتغيير فكرة اللوحة كلها.
نذكر أن معهد التربية الفنية يضم عدة مواد منها (النحت والخزف والزخرفة ومادة التصوير…الخ) بحيث يتخرج الطالب ولديه فكرة عن المواد والتقنيات الفنية كلها.
جنين ديوب