عزام فران يترجم فنه التعبيري بانتقاء الألوان الثابتة لرسوم أشخاصه والطبيعة

 

الفنان عزام فران من مواليد حماة خريج مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية
وعضو في اتحاد الفن التشكيلي اختصاص زيتي، قام بعدة معارض:
معرض فردي في عام ٢٠٠١ (حصاد)
معرض فردي في عام ٢٠٠٤ (قطوف)
معرض فردي في عام ٢٠١٦ (صدى الألوان)
واشترك في العديد من المعارض
السنوية لدى وزارة الثقافة
ومعارض دولية في مصر ودبي والأردن وتركيا ولبنان
للفنان بصمة خاصة تجعلنا نعرف رسومه من خلال وحدة ألوانه في استخدام الالوان الأساسية مع دمج الظلال فيها لتكون الجسد والأبعاد..
يؤكد الفنان عزام فران أن لكل فنان تشكيلي له بصمته الخاصة يختار ألوانه بما يترجم إحساسه ورؤيته البصرية للوحة وماتتضمنه من مفردات وعناصر ،.
ومن خلال المراحل التي مر بها كان لكل مرحلة ألوانها واشتقاقاتها اللونية المستمدة من الألوان الرئيسية ممزوجة بدرجات مختلفة ومن يدقق في أعماق مفرداته يكتشف أن اللون الواحد يتفرع منه عدة مشتقات ولكن تآلفها وتجاورها وانسجامها في حوار بصري يجعل عين المتلقي تتأثر بهذا الحوار وتترك انطباعات لونية تتبع لعمق القراءة وغناها .

وأوضخ فران أن اللوحة الفنية التشكيلية في السابق تجد رواجا” في العديد من المحافل سواء عن طريق تسويقها من الجهات الرسمية أو صالات العرض الخاصة ، حيث استطاع الكثير من الفنانين السوريين الانتشار محليا” ودوليا” وانعكس هذا الانتشار بالمردود الاقتصادي المناسب ولكن في الظروف الحالية مابعد الأزمة صار يعجز الفنان عن ثمن تكاليف لوحته الباهظ في ظل الوضع المادي الرديء لتكون الأولوية لتأمين لقمة العيش …
وحري بالجهات الرسمية أن تتبنى وتقتني الأعمال التشكيلية بما يتناسب مع جهد الفنان ومسيرته التشكيلية وإقامة المهرجانات والفعاليات الفنية التي تحث القطاع الخاص على نشر ثقافة الوعي البصري والتشكيلي الذي من شأنه أن يرتقي بواقع الفن والفنان نحو الواقع الأفضل .
جنين ديوب

المزيد...
آخر الأخبار