الشاعر رضوان السيد بين التفعيلة والنثر في بوح القصيدة

 

يستمر الشاعر رضوان السيد بنثر ما يختلجه بخفر محبوب ،

حيث تماهى مع الشعر منذ أيام المدرسة ، ليقدم إحساسا جميلا يصل للكل ، الفداء حاورت الشاعر رضوان السيد فقال : أنا مواليد سلمية1973 ، احمل إجازة تربية ،البدايات الشعرية كانت أولى المحاولات في الصف الثامن ، وكانت أولى المشاركات في المدرسة حينها ، وبقي الشعر لدي هواية اكتب من خلالها ، ومازلت لا أقدم نفسي على أنني شاعر بل من هواة الشعر ، لأن الوصول إلى مرتبة شاعر يحتاج إلى عمل طويل وموهبة اكيدة ، فليس كل من كتب الشعر أصبح شاعرا ، و مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي صرت انشر بعضا مما أكتبه على صفحتي الشخصية والحمد لله كانت تلاقي القبول وألقى الدعم والتشجيع ، وصرت ادعى إلى الملتقيات حيث ترددت كثيرا قبل قبول هذه الدعوات لأني لا أريد أن اقع تحت ضغط الاسم والتجديد في كل مرة اظهر فيها ، أحب أن أكتب ما أشعر به حيث تنساب الأفكار بكل صدق ودون تعقيد ، أحب أن أكتب ما احس واكثف الأفكار بحيث لا يشعر المستمع أو القارئ بالملل أو الشرود ، ولأني أعتقد أن زمن القصيدة الطويلة ولى على الأقل في هذه المرحلة ، مشاركاتي قليلة مع نادي أصدقاء اتحاد الكتاب العرب بنسختيه الأولى والثانية  ، ومهرجان سلمية الشعري 2023 ، وبعض المناسبات الوطنية والاجتماعية ، كتبت عن الوطن والحب والشهادة و الجمال والحزن مركزا على الأمل والقيم الإنسانية النبيلة دون أن يغيب وجع الناس وهمومهم عن هذه الكتابات ، اكتب شعر التفعيلة والنثر واميل إلى النثر المنظوم ، بالطبع أشكر جهود جريدتكم حيث لا تألون جهدا في كل ما تقدمونه ، و من خلال مشاركتي في مهرجان سلمية الأخير ، قلت :
اني أحبك والحب ديني ومعتقدي
ما كنت يوما في ساح الحب بمرتزق
بالحب أرقى بروحي أسمو بها
ما دامت الأخلاق قبل الحب منطلقي
الحب ليس خطيئة نرمى بها
ما عرف طيب الورد إلا بالعبق …
شريف اليازجي

المزيد...
آخر الأخبار