برعاية وزارة الثقافة ووزير الثفافة الدكتورة لبانة مشوح، وبالتعاون مابين مديرية المسارح والموسيقا في حماة، ومديرية الثقافة والمسرح القومي، و على مسرح المركز الثقافي في حماة كانت انطلاقة مهرجان الماغوط المسرحي
حيث يضم ستة عروض ستقدم خلال هذا الأسبوع في محافظة حماة، أما العرض الأول فكان اليوم الثلاثاء مع مسرحية (الضيوف) إعداد وإخراج الفنانة كاميليا بطرس وهي اقتباس ( جوان جان) .
تحدثت المسرحية عن قضية اجتماعية، مثل المسرحية شباب واعد أبدع في الأداء وتميز ،وقد تحدثت المسرحية عن قصة سعاد الإنسانة النبيلة التي احتضنت رفيقتها وابنيها في منزلها لكن كان نصيبها الغدر من رفيقتها سامية وابن زوج سامية، حملت المسرحية
قضية هامة وهي الغدر المصحوب بالطمع والجشع عندالبعض في النفس البشرية
إنه صراع بين الإنسانية واللاإنسانية بين الخير والشر بين الوفاء والغدر
في زمن قل فيه الوفاء.
وقد لاقت المسرحية تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي لم يستوعبه المكان لكثافته ، فهناك حضور ضخم شهده المركز الثقافي ، وأنا عن أهمية هذا المهرجان تحدث لنا مدير الثفافة في حماة الأديب سامي طه قائلا:”مهرجان الماغوط أصبح تقليدا سنويا يكتسب أهمية كبيرة ، وتكمن أهميته من خلال المشاركات والعروض التي تقدم، ومن خلال خشبات مسارحنا ، وهذه الدورة السادسة من مهرجان الماغوط ويشهد كل عام تألق جديد واستقطاب لفرق جديدة ويشهد ثقة جماهيرية جديدة تجسدت من خلال الجمهور الذي حضر عرض هذا اليوم، من الافتتاح حيث كان المركز شبه عاجز عن استيعاب العدد الكبير ، حقيقة مهرجان الماغوط هو حراك جميل نسعى من خلاله إلى تطوير الفن المسرحي في محافظة حماة ومقومات التطوير حاضرة، إذ أن كتاب المسرح حاضرون والإخراج المسرحي حاضر والجمهور المحب والعاشق ..والحالات والأفكار الجميلة التي تقدم من خلال المسرح.
وهذا المهرجان يقام كل عام برعاية وزارة الثقافة بدعم من الوزارة وبالتنسيق بين مديرية المسارح والموسيفا ومديرية الثقافة والمسرح القومي في حماة ليختم لنا بقوله
ونحن نسعى لتقديم كل ماهو جميل للجمهور”
ووسط هذا الحضور وهذا العرص المتميز كان لابد لنا من وقفة مع الفنانة كاميليا معدة ومخرجة العرض حيث تحدثت عن تجربتها هنا والتي اعتبرتها مغامرة ، حيث تعاملت مع فريق واعد.من الشباب منهم من يقف للمرة الأولى على المسرح وطبعا هي لديها فرقة مسرحية مخضرمة لكنها آمنت بهؤلاء الشباب وتقصدت أن يخوضوا هذه التجربة وقد أجادوا وكانو على قدر المسؤولية على حد قولها لتضيف بأن مسرحية (الضيوف) ذات تداعيات روحية وتداعيات انسانية اجتماعيةتنعكس هذه التداعيات إلى حد ما على واقعنا الحالي فهناك كما تقول بطرس حالات وفاء وهي من قبل سعاد تلك الطيبة الوفية التي استضافت صديقتها سامية نظرا لظروفها السيئة، ثم جاءت بأولادها ولم يردوا الجميل، قلقد استولت سامية بمساعدة اولادها وابن زوجها على المنزل بعد إخفاء سعاد تماما، فهناك حالة غدر ولاوجود للود في هذه العلاقات الروحية ولا رد للجميل .
اما عن العرض القادم فسيكون مساء الخميس .
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ