العاديات تحتفي بالباحث والأديب غالب مصطفى غالب

لم تكن أمسية عادية فقد عجت القاعة بالمهتمين والأدباء والإعلاميين وجمهور غفير حضروا حفل تكريم الأديب والباحث غالب مصطفى غالب حيث تتالت الكلمات التي تشيد بالمكرم وما قدمه لجمعية العاديات منذ استلامه لمجلس إدارتها وحتى الآن ،وكان بداية التكريم تقديم فيلم قصير تقديم فريق خطوة التطوعي وقدم حسن نعوس رئيس مجلس إدارة جمعية العاديات حالياونائب رئيس مجلس إدارة جمعية العاديات أمين قداحة ورئيس اللجنة الإعلامية شادي أبو حلاوة ورئيس فريق خطوة التطوعي واثق القطريب ورئيس أعضاء الجمعية نزار كحلة،ورئيس جمعية قطرة أمل رولا عواد وغريق رعاية الطفولة عصام كحلة وكلمة جمعية لنبدع معا للأديب مهتدي مصطفى غالب قدموا كلمات تشيد بما قدمه الباحث للجمعية ومازال ، وكانت الفقرة الأخيرة قدمها الشاب رامي كحلة عدة معزوفات على آلة البزق نالت رضا الجمهور .
ثم بعد ذلك تمت مراسم التكريم والاحتفاء بالشاعر والأديب غالب مصطفى غالب، فقرات التقديم قدمتها الأديبة كنانة ونوس.
أما عن الباحث غالب مصطفى غالب فهو من مواليد سلمية ١٩٤٨، وتخرج مهندسا معماريا عام ١٩٧٢، وفي عام ٢٠١٠ أصبح رئيسا لمجلس إدارة جمعية العاديات _فرع سلمية.
وعن أهم إنجازاته مع جمعية العاديات:
_مهرجانات التراث في الحمام الأثري.
_ أيام العاديات التراثية.
_العديد من الرحلات التراثية.
_طباعة العديد من الكتب باسم الجمعية.
_ العديد من النشاطات والفعاليات والمعارض.
ومن الكتب التي أنجزها:
(غدير المعرفة) عام ٢٠٠٤ وكتاب (العمارة وتطور البيت الريفي ) و (دراسة في الشعر الفرنسي) و( شخصيات من ذاكرة سلمية) و(العمارة والزخرفة في العصر الفاطمي ) و(الآثار والتراث في سلمية) و (الوهج) مجموعة قصصية ، والكتاب الثامن (شخصيات من التاريخ) ورواية (كاسر الأمواج) وكتاب(جلال الدين الرومي)، وأصدر مجموعة من قصص تراثية للفتيان ضمن مشروع عاديات سلمية (غزالة التل_حطب البلعاس_صاحب الصورة) .
الفداء_ جينا يحيى