وضع قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر الشهر الماضي رؤساء الوحدات الإدارية في خانة اليك. و الذي يتضمن تعزيل المصارف المطرية وتنظيف العبارات على الطرق المركزية ومداخل المدن بما يضمن تفادي حدوث أي سيول أو انجراف في التربة أو تجمع للمياه في الشوارع والساحات خلال فصل الشتاء الذي بات على الأبواب ووضع المعنيين أمام مسؤولياتهم في هذا المجال.
وقد تم تعميمه على جميع الوحدات الإدارية،ولم يعد هناك أي مجال للتبرير والتهرب من المسؤولية ،لأننا اعتدنا على مظاهر الاختناق والمستنقعات في شوارعنا مع أول هطول للمطر ويوجد الكثير من الأمثلة على مستنقعات تصلح لتربية الاوز والبط وقد تجذب التماسيح ..
وهنا لا نريد أن نحمل رؤساء المجالس الحاليين كل المسؤولية لأنه لا يخفى على أحد ضعف الإمكانات وسوء التنفيذ لبعض الشوارع يتحمل مسؤوليتها رؤساء المجالس السابقة ..
والسؤال الآن :إلى أي درجة تم الاستعداد لموسم الشتاء ؟ نترك الإجابة عنه للأيام القادمة،
والتي نأمل ألا تكون مثل مثيلاتها من الأعوام السابقة.
فيصل يونس المحمد