“عندما نقرأ نحلل نكتسب خيالاً خصباً، يذهب الخيال قي رحلة بعيدة يطوف ويطوف ”
الكاتب موفق أبو طوق
– مواليد حماة 1950
# قدم الكاتب أبو طوق. الكثير من الفوائد التعليمية المكثفة في قصصه للأطفال التي تحمل بعداً تربويا هادفاً وخيالا علمياً مثل (الأقوى، ريم وعلامات الترقيم، فتحة وكسرة…)
يحدثنا حول مسيرة كتابته قائلاً:
# بدأت كتابة القصة والمقالة الأدبية منذ طفولتي وأول مقالة نشرت لي كانت في جريدة الفداء عام 1965 بعمر الخامسة عشر. والفداء هي أول من احتضن انتاجي الأدبي والصحفي
معظم كتاباتي موجهة للأطفال وبعضها قد كتب بأكثر من لغة مثل
(هارون والبالون وهي عبارة عن أربع قصص للصغار جداً، ) والصغار لهم طريقة خاصة في التعامل معهم مرفق بالصور الكبيرة والملونة، وقد نشر هذا الكتاب باللغة العربية والانكليزية والفرنسية ..
#و حول إمكانية تحويل قصصه الى أفلام قصيرة ليتم عرضها على برامج الأنترنت أجابنا:
أنه يتمنى ذلك ولكن لم تخطر على باله كما لايستطيع العمل بمفرده. ويحتاج ذلك للتعامل مع أشخاص ضليعين….وربما لو تابع بشكل جدي الأمر لحصل ذلك..
فقد كان هناك مشروعاً بينه وبين الفنان سمير الحكيم بمسرحة بعض القصص لولا رحيله المفاجئ التي حالت دون ذلك
(دخول العولمة وتأثيرها على القراءة)
يقول: المشكلة ان القراءة قد تأثر بوضعها المجتمع كاملاً، اللهاث وراء لقمة العيش، العمل الذي لايتوقف قد أتاح المجال لكثير من الناس للتقاعس للابتعاد عن المطالعة، التقنيات الحديثة الجوال الانترنت … والطفل واحد من اولئك الناس الذين تأثروا بهذا الموضوع
التلفاز مثلا لايتيح مجالاً للطفل للتخيل يرى الأحداث كما هي أمامه من تصميم وشخصيات وحركات. وهذا يوقف عمل الخيال والتخيل.. فعندما اقرأ القصة عبر كتاب فأنا أتخيل أتصور الأحداث والشخصيات وكيف ستكون النهاية ..
فالكتابة والقراءة تجمع بين المتعة والفائدة والخيال، وتنمي السلوك وترتقي بالإنسان …
عندما نقرأ نكتسب خيالاً خصباً ليذهب الخيال قي رحلة بعيدة يطوف ويطوف ..
الطفل هو البرعم الذي سيتفتح وهو الاساس الذي يبنى عليه المجتمع لو استطعنا الاهتمام بالطفل حق الاهتمام لاستطعنا ان نصلح من مجتمعنا خاصة نحن الكبار نشعر بخيبات امل كبيرة لم نستطع ان نحقق ماكنا نحلم به. ونحن نتمنى أن يكون طفلنا قادرا على حمل المبادئ والقيم وأن نحولها لواقع حقيقي.
(بطاقة الكاتب)
عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية منذ ثلاثون عاماً تحديداً في أدب الأطفال
– عضو اتحاد الصحفيين السوريين
– اجازة دكتوراه في طب الأسنان وجراحتها 1975
– له حوالي ثلاثون مؤلفاً مطبوعاً بقضايا مختلفة خاصة مايتعلق بقصص الأطفال،
– يكتب القصة والمقالة الأدبية منذ أيام الطفولة للكبار. الصغار، وكانت أول مقالة له في جريدة الفداء.
– نشر نتاجه في عدد كبير من الصحف و المجلات المحلية والعربية..
– أصدر له اتحاد كتاب العرب ووزارة الثقافة عدة كتب منها من قبل اتحاد الكتاب العرب مثلا:
(مروان والالوان. والورد يبتسم دائما. ويوميات دموع)
– اصدر له الاتحاد رواية وهي الرواية الوحيدة التي كتبها في حياته وعنوانها. “الدوامة” ..
– نشر بعض مما كتبه في مجلات الأطفال التي كانت تصدر في مصر ولبنان مثل
(بساط الريح. مجلة سمير. مجلة المغامر،)
– نال عدة جوائز تشجيعية آخرها مسابقة وزارة الثقافة عن أطفال الحجارة 2001.
جنين ديوب