88 عاما وحكاية من نوع آخر….. خديجة رحمة من بري الشرقي تبدع بصناعة القش

خديجة رحمة الملقبة (بأم حسن حسون) من مواليد 1935م قرية بري الشرقي تابعة للريف الشرقي لمدينة سلمية
تمتهن أم حسن ديارة أطباق القش والتي تعتبر حرفة من التراث السوري والتي تصارع الاندثار.
رغم عثرات الزمن ما زالت أطباق القش تزين جدران المنازل في الكثير من القرى والأرياف السورية والتي تعتبر مصدر رزق ومعيشة لبعض العوائل كما هو حال ام حسن وذلك لقاء بيع المنتجات للمحال التجارية أو للأسواق الخارجية بغية تزيين المنازل
فكانت هذه المهنة كفيلة لتأمين مستلزمات البيت بشكل كامل، ولعشقها لمهنتها التي ورثتها عن والدتها وعملت بها منذ الطفولة
مراحل صناعتها: المادة الأساسية هي قصل القمح بعد أن تقطف منها السنابل لكونها طرية ومرنة ومتوافرة بكثرة في موسم الحصاد. نقوم بجمع تلك الاعواد وتخزينها وربطها بشكل حزم لتتم صناعتها وخاصةً في الشتاء وذلك لعدم وجود اعمال زراعية
مراحل العمل بهذه الحرفة: بعد جمع القصلات نقوم بنقعها بالماء لمدة يوم أو يومين لتصبح طرية ومرنة، نقوم بصباغة البعض منها بألوان متعددة حسب الطلب
نأخذ حزمة من العيدان وعددها حوالى خمسة عشر عوداً تقريباً على ان تكون متساوية الطول
تلف هذه الحزمة بعود آخر وقبل نهايته يتم وصله بعود آخر بواسطة (المخرز)وهو أداة معدنية أحد أطرافها أرفع من الطرف الآخر
يبدأ الطبق بشكل دائرة ضيقة جداً ثم يبدأ بالاتساع ليأخذ الطبق شكله النهائي
تم مؤخراً استخدام العيدان البلاستيكية بدلاً من القمح لسهولة الحصول عليها وبمختلف الألوان
اما عن استخداماتها: الطبق لوضع الطعام عليه وهناك السلال لوضع الخضروات والفاكهة وغيرها
تسميات الاشكال التي يتم صناعتها (طبق، قرطل، قشوية…)
بشرى العيزوقي

المزيد...
آخر الأخبار