الشاعرة ايمان شربا من سلميةو قصيدة النثر

ايمان شربا شاعرة من مدينة السلمية درست في معهد تكنولوجيا الصناعات الكيميائية الى جانب لغة فرنسية ولديها اهتمامات في عدة مجالات كتعلم الموسيقى والقراءة والكتابة
في البداية كان شغفها بالقراءة ثم بدأت بكتابة الخاطرة في عدد من المواقع الإلكترونية وأما عن مجال الشعر فهي تكتب قصيدة النثر ولها محاولات في كتابة القصة.
أصدرت مجموعتها الشعرية الأولى (عام 2018 عن دار بعل بدمشق) وقريباً إن شاء الله ستصدر مجموعة شعرية ثانية.
شاركت بالعديد من الملتقيات (كملتقى قصيدة النثر في المركز الثقافي في سلمية وغيرها من مهرجانات الشعر أما خارج منطقتها شاركت عدة مرات في نشاطات المراكز الثقافية في حماه ومصياف وبانياس وغيرها. وبصفتها الحالية كرئيسة اللجنة الثقافية بجمعية العاديات في سلمية تقول معظم الجمعيات تشهد نشاطاً جيداً ولكن تتمنى أن يتضاعف عدد الحضور والمشاركين ضمن برامجها سواء الثقافية أو الفنية أو المحاضرات والامسيات الشعرية.
مشيرةً أنه لابد للكاتب من العمل بشكل منظم لخلق مساحة حرة للكتابة وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد فهي تحاول قدر المستطاع تنظيم الوقت والجهد بحيث يكون لديها متسع من الوقت للكتابة بزحمة الضغوط ومتطلبات الحياة، وأية خطوة تنجزها هي مدعاة فخر لها سواء على مستوى مجموعتها الشعرية وحتى الترجمة التي تقوم بإنجازها في كل مشاركة لها في الجمعيات فهذا يمنحها شعور بالفخر.
من أحب قصائدها قصيدة عنوانها (تراتيل المدن)
وآخر قصيدة كتبتها (بعنوان أمنيات)
ألا ليتها المشانق تغدو…. مناطيد فرح وكرنفال
وهذا الشقاء المنثور في الأزقة والطرقات…. يغدو أغنيات
وفي ختام حديثها أكدت أنه لاسقف ولاحد أعظمي للإبداع والعطاء، فالكتاب صديق وفي للمبدع يرافقه لأعلى مستويات العطاء والتواضع يحمي روح المبدع من متاهات الغرور.
الفداء-بشرى العيزوقي