في اليوم الثاني من مهرجان قدري العمر للقصة القصيرة،وفي قاعة المحاضرات كان اللقاء وكانت الوقفة ممزوجة بين جيل شاب مبدع وجيل ثابت الخطا في القصة وهي رسالة من مديرية الثقافة في حماة إلى أن الشباب في المحافظة حاضر بإبداعه وسنده
وبكتابه الكبار وكتاباتهم وأن القصة ماضية في التطوير والنهوض بهذا الجنس الأدبي،
فبدأ النشاط مع ياسين أبو خصرين بقصة تحكي اضطراب الهوية التفارقي بين الخير والشر
صراع النفس البشرية بين مافي داخلها من حب من كره عبر عن شخصية غريبة تعاني من صراع داخلي.وبفكر تحليلي عبر الكاتب الشاب فيه عن فكر عميق متأثرا بقصة للكاتب روبرت ستيفنسون
أما المحطة الثانية مع الشاب فهر تركاوي وقصة قصيرة بترميز للروح والجسد والفكر والقصة حملت عنوان (مكتبتي) هي قصة ذاتية كتبها بحروف من روحه التي هامت مع حروف وكلمات مكتبته و أنيسة وحشته ليكون المنبر للأستاذ زكريا المحمود (حنجرة ضيقة وكلام ثقيل) حزينة وبقصص قصيرة جدا مترابطة
الف ماقبل الولادة ..
باب الألف فصل الموت..
ألف لاشيء عليها
هامش
عبر عن مقاطع وجدانية ترسم ألم روح
ثم مع الكاتبة الشابة الواعدة وداد المصيطف
(على شفا الحصاد) قصة تعبر عن شخصيات رمزت لها بسنابل متألمة من هذه الحياة بعادات مجتمع وواقع علينا ان نغير فيه فالحصاد قادم وهناك حلم وردي قادم
والمشاركة الختامية كانت مع الأديب والقاص سامي طه و قصة بعنوان (عاشق وخوف ودم) في زمن الحرب عبر عن صمود من أجل وطن وألم وسلام اما القصة الثانية فقد كان عنوانها
(خطوات عاثرة لمهاجر) تحدثت عن حمى أصابت الكثير من الشباب..انطلاقة
واهمة تبحث عن الفردوس المفقود، وبذلك يكون قد أسدل الستار على مهرجان قدري العمر في دورته الرابعة.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ