رغم دراسته الطب البشري التشكيلي سليمان محمد حمود حول بيته في مصياف إلى مرسم

 

مارس هوايته منذ كان عمره 3سنوات و بتشجيع من والديه تمكن من تنمية وصقل موهبته التي كانت حافزا للفنان التشكيلي سليمان محمد حمود لتحويل بيته في مدينة مصياف إلى مرسم ومعرض دائم بمقدور الزوار والمهتمين الاطلاع على هذه الأعمال واقتناء ما يرغبون منها.
وبين التشكيلي حمود وهو طالب طب بشري  أنه اعتمد في معظم لوحاته على الرسم بالفحم باستعمال اللون الأسود على خلفية بيضاء لإظهار الحدود الخارجية للشكل ويطلق عليه أحياناً التصوير التضادي لأنه ينفذ بطريقة عكسية للإضاءة أو الرسم ويتعين على الفنان أن يكون رساما حتى يجيده بالشكل المطلوب فضلا عن لوحات أخرى رسمت بألوان الباستيل والخشبية.
واشار الفنان الحمود إلى مواضيع لوحاته ركزت على الواقع الحالي الذي تعيشه البلاد جراء ال حرب الإرها بية وتجسيدها عبر لوحة تضمنت الأعمال الإر ه ابية التي تعرض لها أبناء شع_بنا سيما شهد اء الكلية الحربية في حمص جراء ا عتد اء ارها بي إضافة إلى لوحات أخرى تناولت غرق قارب لعدد من المهاجرين وأخرى لمرض كورونا والزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي إلى جانب التركيز على لوحات توعوية للاهتمام بالطفولة وجيل الشباب و التحذير من التدخين كأفة خطيرة تضر بصحة اليافعين وجيل الشباب.
من جانبها أعربت والدة الفنان حمود عن فخرها بإنجاز ابنها وتفوقه في مجال الفن إلى جانب تفوقه بدراسة الطب البشري منوهة بأنها كانت حريصة ووالده على توفير كافة المستلزمات لنجاح ولدها سليمان الذي رسم أول لوحة منذ كان عمره 3سنوات وكانت لوحة ليلى والذئب وبعدها طور مهاراته بإشراف عدد من الفنانين في مدينة مصياف مؤكدة
على دعم الفنانين أمثاله بكل السبل من خلال تأمين مواد أعمالهم وإقامة المعارض والتعريف بها في مختلف المحافظات والمناسبات بما يحقق انتشارا أكبر لها لدى الجمهور داعية إلى ضرورة تركيز الأهالي على مواهب اطفالهم واكتشافها مبكرا لما فيه دعمها واحتضانها وتنميتها لتأخذ طريقها إلى الانتشار والشهرة والنجاح.

حماة..احمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار