هل أنت كأنا ؟ “ثناء احمد

 

 

هَل أَنتَ مثلِي

تَرتَشفُ قَهوتَكَ مع جَليدِ الفَراغِ ؟

أَ تَضطربُ ذَاكرتُك مع الرَّشفةِ الأولَى؟

هَل تُكملُ فِنجانَك

وَتَلجَأُ قَسراً للنِّسيان؟

 

أَ أَنتَ مثلِي

تُسافرُ وَجعَاً وتَسيرُ هَربَاً؟

هَل تَكتبَ القَصيدةَ

لتَبوحَ الرُّوحُ للوَرقِ..

 

أَ تَلعنُ سَاعاتِ الغِيابِ حين تَستمع لسيدة الغناء؟

وَحينَ تَقرأُ كتَابَك المُفضل؟

 

هَل تَزدحمُ السًُّطورُ بصوتِ المَسَاءاتِ

فتدفعُ مَاضِيكَ وتُتَابع؟

 

هَل أنتَ مثلِي

تَفتعلُ الصُّدفَ كَي تراني و تَخونكَ الصُّدفُ؟

 

أَ حاولتَ مثلِي التَخلصَ منِي بعَقاقَير المُهدئاتِ و فَشلت؟

هَل تَبتسم عِندما تَدورُ أَحاديثُنَا الجَميلة فِي رَأسكَ

ويَقفُ بفمَكَ سُؤالٌ حائرٌ

أَ تراهَا تُحبني.. أَ تراهَا لاااا ؟

 

أَ تَبحثُ مثلِي

عَن دعمٍ فتُصادرُكَ الخَيبَات ؟

هَل تمرُّ بتقويمِك الأَعيادُ

وَترتطمُ أَمواجُ أشواقِك باللَّهفةِ ؟

هَل أنتَ كمثلِي ..

وَحيداً بالحِكاية

وَحيداً بالحُلم

وَحيداً بالأَلم؟

المزيد...
آخر الأخبار