تشبيب الدراجات النارية في سلمية !

نبض الناس..
شوارع البريد والثورة والسعن ، والمحاذي للصالة الرياضية ،  وحماة الرئيسي وخصوصًا مابين القوس ودوار الشهداء ،  تتحول بعد منتصف كل ليل إلى ميادين لـ « تشبيب » الدراجات النارية ، التي يقودها شبان متهورون بعد تناولهم مشروبات طاقة ، فيبدون سكارى وما هم بسكارى !.

  وكثيرًا ما يسببون إقلاق راحة وإزعاجات للناس النائمين المطمئنين في بيوتهم الذين يهبّون مذعورين من رقادهم إلى شرفات منازلهم لينهالوا على أولئك المتهورين الرعناء بالشتائم والسباب !.

  وليت الأمر يقف عند هذا الحد من إقلاق الراحة والإزعاج ، بل يتعداه إلى كسر زجاج عدة سيارات كانت مركونة أمام منازل أصحابها وخصوصًا في شارع الثورة !.

  ويطالب الأهالي قيادة الشرطة ، بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت همًّا ثقيلًا يجثم على صدورهم ، فهم يعرفون أنها لن تقصِّرَ في هذا المجال ، ولن تترك حفنة من الزعران يستمرون بإزعاجهم وإقلاق راحتهم والتطاول على ممتلكاتهم ، ويحرمونهم النوم في الليل.

   وباعتقادنا ، من الضروري الاستجابة لمطالب الناس  ، وكلنا ثقة أن قيادة الشرطة لن تتأخر في معالجة هذه الظاهرة المقيتة.

          محمد أحمد خبازي