يباع مابين 20  – 22 ألف ليرة المغتربون  يشعلون سعر ليتر البنزين  في السوق السوداء !

  سجل ليتر  البنزين  في السوق السوداء بمحافظتنا منذ منتصف الشهر الجاري ، سعراً غير مسبوق وصل إلى عتبة 22 ألف ليرة !.

  وبيَّن أصحاب سيارات ودراجات نارية  لـ « الفداء » ، أن سعر الليتر كان في بداية الشهر الجاري بنحو 16 ألف ليرة ، وقفز قبل عطلة العيد لنحو 18 ألف ليرة ، ليصل اليوم إلى عتبة 20  – 22 ألف ليرة !.

  وأوضح العديد منهم أن رسائل البنزين تأتيهم في الشهر ثلاث مرات أو مرتين ، ولكن الكمية المخصصة لهم لا تكفي لقضاء شؤونهم وأعمالهم ، وهو ما يضطرهم للتوجه إلى السوق السوداء ، حيث البنزين متوافر في العديد من المحال وعلى ناصيات الشوارع ، وبالكميات التي يريدونها ، ولكن بالسعر الذي يحدده الباعة لهم.

  ولفتوا إلى أن ظاهرة بيع البنزين على الأرصفة وبالشوارع الرئيسة والطرقات الفرعية ، تنامت بشكل مطَّرد في الآونة الأخيرة ، وأنها رغم الأسعار المرتفعة تحل معاناتهم من شح البنزين اللازم لسياراتهم أو دراجاتهم النارية وغير المتوافر بالمحطات أو بطرق مشروعة !.

  وعزا عدد من الباعة لـ « الفداء » بلوغ ليتر البنزين هذا السعر ، إلى طلب المغتربين بدول الخليج العربي الشديد عليه ، والذين وفدوا إلى البلد منذ ما قبل العيد ، والذين يفضلون تعبئة سياراتهم التي تستهلك كثيراً ، من مناطقهم بدلاً من التعبئة من محطتي الأوكتان بمدينتي حماة ومحردة فقط.

   وذكر عدد من الباعة أن البيع للمغتربين أكثر راحة من البيع لأبناء البلد المقيمين !.

  فالمغتربون يدفعون السعر الذي يطلب منهم من دون أي مجادلة أو اعتراض ، وعدا ذلك فهم يطلبون كميات كبيرة « تنكة » أو « تنكتين » وبذلك يكون الربح أكبر !.

ومن جهته ، بيَّنَ مصدر في حماية المستهلك بحماة لـ « الفداء » ، أن الدوريات تراقب بيع المادة في المحطات والشوارع .
وقد نظمت منذ بداية الشهر الجاري العشرات من مخالفات الاتجار غير المشروع بالمحروقات ، واتخذت بحق مرتكبيها الإجراءات القانونية اللازمة وفق أحكام المرسوم 8 للعام 2021 ، وغرمتهم بعشرات الملايين من الليرات السورية.

حماة .. محمد أحمد خبازي

المزيد...
آخر الأخبار