هذا عنوان خاطرة شعرية جاءت في مدونة الشاعرة إيمي آيسبيرغ وهي من أبرز المحاضرات في جامعة لندن، قسم الدراسات الشرق اوسطية.
تقول إيمي: أحببت سورية حباً كبيراً، لأنها بلد الطيبين، فطلابنا السوريون عكسوا أخلاقهم الكريمة وخصالهم الحميدة من خلال سلوكهم وانكبابهم على العلم. وعرفت العديد منهم عن كثب، اذ شاركتهم في أعيادهم واحتفالاتهم التي تؤكد كرمهم الحاتمي، كما عرفنا من تراثهم العريق.
اهتزت أرض سورية،
فاهتزت روحي!
وارتعش قلبي
وفرّ بعيداً يعبر المسافات
ليطمئن على أحبابه السوريين!
وقالت روحي باستئذان رفيق:
إلى سورية موطن أحبابي
سأكون معهم في هذه اللحظات (1)
أنا أعلم أنهم لا يجزعون،
لكن أود أن أبثّ فيهم
الهدوء والسّكينة.
يا قلبي ويا روحي، بلغوا أحبائي في سورية
أنني معهم في هذه اللحظات.
وأتضرعُ إلى الله أن تكون هذه الهزّات
برداً وسلاماً…
ربّاهُ، هبهم هدوء الرّوح وسلامها!
ربّاه، طمأنينة الروح!
ربّاه، إنهم طيّبون وعلى خُلُقٍ عظيم!
ربّاه، أنا سعيدة لأنني أعلم أنك معهم!
أنت معهم في السّرّاء والضّرّاء!
رباه، رباه، رباه،
أدخِل السّكينةَ إلى قلوبهم!
ولكَ الحمد أن هذه الهزات مرّتْ بسلام،
لك الحمد … لك الحمد … لك الحمد.