لاتزال أسعار الخضار بين مد وجزر والمواطن
أصبح جيبه يحكمه بدلاً من عقله فالأسعار المطروحة للخضار والفواكه تفاجئ المستهلك
بعد أن كانت بأرخض الأسعار فالبطاطا مازالت
تصعد حتى بلغت فوق 11 ألفاً في نشرة التموين
حيث سجلت في آخر نشرة تموينية 11200للنوع الأول بينما طرحت في الأسواق 12 و13 الفاً
ومثلها الكوسا والخيار الذي عاود للارتفاع حيث سجل في النشرة التموينية فوق 10 آلاف والخيار
9900 ليرة ، وعلى المقلب الآخر عاودت البندورة للانخفاض لتسجل 3800 في النشرة الرسمية وتباع في الأسواق من 2000حتى 4000 حسب نوعها وجودتها.
وللوقوف عند هذا التأرجح وعدم الثبات في أسعار الخضار يوضح #للفداء غالب عدي رئيس لجنة تجار سوق الهال بعض التساؤلات لعدد من المحاصيل والأصناف الزراعية فهل سنشهد هذا الشتاء انخفاضاً واضحاً في أسعار البطاطا ??
ليبين في حديثه أن هنالك احتمالا وحلاا واحدا لانخفاض سعر مادة البطاطا شتاءً وهو إغراق الأسواق بالسلعة وجرها من خارج القطر وطرحها في الأسواق وغير ذلك يتوقع عدي أنها ستبقى أسعارها مرتفعة مبيناً أن الأنواع المطروحة حالياً في الأسواق جميعها مبردة وقد فقدت خاصيتها وجودتها أثناء الطهي.
وفي المجمل يصف عدي حالة السوق بأن حركة الشراء بطيئة معزياَ الأمر لعدم توافر السيولة لدى المواطن وعدم التوازن بين أسعار الخضار والمواد الأولية التي تحتاجها الأسرة كالزيت والجوز والفروج
وغيره من المواد.
وبالنسبة لأسعار الكوسا والخيار فقد فسر عدي
معادلة ارتفاعه حالياً بأنها مؤقتة ريثما يتدفق
الموسم الجديد ليعاود انخفاضه .
وعن مادة الباذنجان وانخفاض سعره مقارنةً بالعام الماضي أشار عدي أن هذا العام الإنتاج وفير جداً كون المستهلك لم يستهلك الكثير منه معزياً ارتفاع تكاليف مؤونة المكدوس من زيت ثوم ..
نهاية القول: يبدو أن خاصية الشراء لدى المستهلك تغيرت لامحالة هي الأخرى مع تبدلات تدفق الانتاج الزراعي في الأسواق ولانأمل في النهاية إلا حلولاً لإحداث التوازن في الأسعار لجميع السلع كونها متوفرة وبكثرة في أسواقنا إلا أنها تحتاج إلى عملية
ضبط وتدخل ايجابي ليتسنى للجميع شرائها.
الفداء- وسام العلاش
المزيد...