عندما تُشبهني القصيدة

عندما
تُشبهني القصيدة
أدركُ أن ّمعاني الرغبة
غادرت قاموسي
وبدأت تربتُ على كتف
الحلم
ما تبقّى
من ضجيج
ونبوءة
وهذيان ..؟!
اهدئي
ايتها الأقلام
إهدئي
أيّتها الريح
على جبينك
تعرّش الأناشيد
وبين َيديك
انثر لليمام
اعشاشاً
وريشاً
ووشوشات ….
عندما
تغادرني
لحظة الإشتياق
ألوّح للعابرين
بمنديلٍ من دهشة….
هلمّوا أيها الأصدقاء
لقد حان موعد قطاف
الكلمات …
غداً
او بعد غد
تحاصرني الأمنيات
طرقاتي متعرجة
وبوابات المدى
مفتوحة للضوء
للنهار
وحدهم الشعراء
يغفون على سرير القصائد
يركضون حفاة
خلف أحلامهم
الممهورة بعطر الغياب….
*حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار