الفداء – وسام العلاش
يشهد سوق الدواجن هذه الفترة وفرةً كبيرة في المادة إضافةً لانخفاض الأسعار منذ فجر التحرير حتى اليوم ليصبح الكيلو البلدي 24 ألف ليرة ما أتاح الفرصةلدى المواطن بأن يبتاع هذه المادة بعد أن حرم منها بسبب ارتفاع سعرها ليصل لمعدل50 ألفاً ومافوق.
ولمعرفة أسباب هذا الانخفاض المفاجئ لمادة الفروج أوضح أسعد حيدر رئيس لجنة الدواجن في غرفة زراعة حماة أن أهم أسباب رخص المادة هو انخفاض أسعار العلف مابين السابق واليوم بشكل كبير،حيث كان يكلف الربطة الواحدة 9000 ليرة لتهبط كلفته وصولاً إلى 3000 في نفس الشهر ما انعكس
ذلك على الكلفة النهائية، ويضيف حيدر سبباً آخر يتعلق بتوفر مادة فحم الكوك التي كانت محظورة سابقاً أما حالياً فقد توفرت بعد دخولها من تركيا ليصبح سعر الكيلو الواحد 2600 ليرة بعد أن كانت كلفته حوالى 6000 ليرة وبالمجمل فإن كلفة الفحم
أصبحت 260 دولاراً اليوم للطن الواحد.
ومع هذه التطورات التي يشهدها قطاع الدواجن والذي كان قد دق ناقوس الخطر بسبب كلفته الكبيرة والذي عزف الكثير من مربي الدواجن عن الاستمرار في العمل يرى حيدر أن هذه المنعكسات الجديدة لاتؤثر على المربي فكل ماهو كلفته رخيصه يباع
رخيصاً حيث إن الأرباح ترتبط بالعرض والطلب بحسب ما أورد.
وينوه حيدر لخطورة واحدة بالإمكان أن تهدد سوق الفروج وتؤدي إلى كساده في الأسواق وهي انعدام القدرة الشرائية لدى ذوي الدخل المحدود التي تؤدي إلى ركود في الأسواق ،أما في حال نشطت حركة الشراء فسوف يتحسن الإنتاج وهنا المربي يتخوف من كساد في المادة.
وكشف حيدر أنه حالياً أن الأسواق تمتلئ بمادة الفروج المستورد بينما الإنتاج المحلي نسبته انخفضت كثيراً، بينما البيض فقد تدفق بشكل كبير في الأسواق إضافةً لانخفاض سعره فمنذ التحرير قام معظم المربين بطرح بيض (الأمهات ) الذي كان معداً لإنتاجه فراخاً ليصار طرحه كمادة بيض ما شكل فائضاً ووفرة في الأسواق إضافةً لذلك توفر
مادة البيض من أغلب المحافظات والإنفتاح الكبير على الأسواق.
#صحيفة_الفداء