تواصل سوريا مواجهة محاولات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها وإثارة الفوضى، تقودها جهات إعلامية داخلية وخارجية مرتبطة بالنظام السابق، في محاولة لإعادة البلاد إلى دوامة الصراع. ومع ذلك، تصطدم هذه المخططات بوعي شعبي راسخ، حيث يدرك السوريون، بعد 14 عامًا من المعاناة والتحديات، أهمية الحفاظ على مكتسباتهم والسير نحو مستقبل أكثر استقرارًا في ظل القيادة الوطنية الجديدة.
ويؤكد الشعب السوري، الذي دفع ثمنًا باهظًا لاستعادة أمنه، أنه لن يسمح بعودة الفوضى، ولن يكون أداة لتنفيذ أجندات تسعى لضرب وحدة الوطن. وتفرض المرحلة الحالية ضرورة تضافر الجهود الوطنية لحماية الأمن والاستقرار، حيث لم يعد أمام فلول النظام السابق سوى الامتثال لسلطة الدولة والالتزام بالقانون.
وفي هذا المنعطف التاريخي، تثبت إرادة السوريين أنها أقوى من أي مخططات تستهدف أمنهم ومستقبلهم. فمع تماسك مؤسسات الدولة ووعي المواطنين، يبقى الاستقرار الخيار الوحيد لبناء وطن يليق بتضحيات الشعب السوري وتطلعاته نحو مستقبل مزدهر.