سوق مدينة مصياف ينتعش من جديد وحركة كثيفة وتنافس بين الباعة 

حماة_ أحمد نعوف:
أكد عدد كبير من المتسوقين في مدينة مصياف أن أجواء هذا العيد تختلف تماما عن أجواء العيد في السنوات السابقة، فالوضع الأمني أفضل وسورية بدأت تستعيد عافيتها بعد سقوط النظام البائد المجرم مجمعين على أن أغلب الأسر أصبحت اليوم قادرة على شراء ألبسة العيد الجديدة لجميع أولادها بسبب التخفيضات التي تقوم بها المحال التجارية، فالأسعار المتداولة تناسب أغلب الشرائح.

و بين المدرس أحمد قهوجي أن فرحة العيد في سورية ولا سيما عاداته وتقاليده كانت غائبة بسبب ظروف الحرب التي فرضها النظام المجرم من جهة والحالة الاقتصادية السيئة التي تفاقمت من جهة أخرى، لكن هذا العام الفرحة مميزة وكبيرة فبعد النصر  والتحرير بات العيد أجمل خاصة انه ترافق مع شعور الأمن والأمان معبرا عن بهجته بتوافد الزوار واقبالهم على التسوق والأسواق.

فاتن حسن التي ترافق بناتها إلى السوق قالت: إنه  في السنوات السابقة كان من الصعب أن تمارس اي عائلة  عاداتها الشرائية نظراً لوصول أسعار السلع والمواد المختلفة بالأسواق إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه لكن الآن تستطيع العائلة شراء مستلزماتها ومستلزمات أطفالها وبأسعار مقبولة وخاصة مع بدء صرف المنحة.

ولفت جمال الحمود  الى أن أسعار الألبسة هذا العام انخفضت والعروض كثيرة والمنافسة بين البضائع والمحال بارزة منوها بأنه كانت هناك آلاما كثيرة أوجعت القلوب خلال السنوات الماضية، لكن الأمل يكبر هذا العام بعد النصر الذي تحقق مشيرا إلى أن التجار يحاولون قدر الإمكان أن يخفضوا أسعار منتجاتهم ويقدموا عروضا تشجيعية للمواطنين.

صاحب أحد المحال التجارية للألبسة أوضح أن أسعار البيع في المحلات تنافسية وترتكز على أسعار الجملة وهناك تخفيضات كبيرة على جميع الألبسة والهدف منها أن تصل القطعة المناسبة بالسعر المناسب للمواطن.
وكما للمحال التجارية روادها ايضا للبسطات الصغيرة روادها وهذا ما أكده صاحب إحدى البسطات في السوق ايمن حسن مبينا أن الأحوال تحسنت وموسم هذا العام أفضل من الاعوام الماضية.

المزيد...
آخر الأخبار