بقلم الأستاذ طلال قنطار مشرف جريدة الفداء:
كثّفت سوريا خلال الفترة الأخيرة تحرّكاتها الدبلوماسية عبر جولات قام بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيدأحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، شملت عددًا من العواصم العربية والأوروبية، في إطار جهود تهدف إلى إعادة تموضع البلاد على الخارطة السياسية الدولية.
وحملت هذه الزيارات رسائل سياسية واضحة تدعو إلى الحوار والانفتاح، وتؤكد على مبدأ احترام السيادة الوطنية والمصالح المشتركة، ما ساهم في إعادة تفعيل قنوات التواصل مع عدد من الدول العربية، وأثار اهتمامًا ملحوظًا في الأوساط الدبلوماسية الدولية.
وتُوّج هذا الحراك برفع العلم السوري مجددًا في مقر الأمم المتحدة، في خطوة رمزية اعتُبرت مؤشرًا على عودة تدريجية للدور السوري في المنظمات الدولية، ضمن رؤية جديدة تسعى إلى تحقيق التوازن في العلاقات الخارجية والانخراط الفاعل في الجهود الإقليمية والدولية.