*بقلم الأستاذ طلال قنطار مشرف جريدة الفداء
في ذاكرة السوريين، سيبقى شهداء الثورة عنوانًا للفداء ومشاعل للحرية.
أولئك الأبطال الذين وقفوا في وجه آلة القمع، دافعوا عن كرامة شعب، وواجهوا نظامًا مستبدًا.
هجّر الأبرياء، هدم البيوت، وزجّ بالأحرار في أقبية السجون.
قدّم الشهداء أرواحهم قرابين على طريق الحرية، وسطروا بدمائهم الطاهرة فصولًا من النضال.
رحم الله شهداءنا الأبرار، وجعل تضحياتهم نورًا يضيء درب الأجيال نحو وطن حرّ لا يعرف القهر.
الرحمة والمغفرة… لشهدائنا الأبرار
إلى من ضحّوا… لن ننساكم أبدًا.