*بقلم الأستاذ طلال قنطار مشرف جريدة الفداء
في زيارة رسمية تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وثقافية، حلّ السيد الرئيس أحمد الشرع ضيفاً على الجمهورية الفرنسية، حيث كان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، في مشهد يعكس متانة العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك.
اللقاء الذي جمع الزعيمين تخللته مباحثات معمقة حول القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب مناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين. وقد وصف الإليزيه الزيارة بأنها محطة استراتيجية في مسار العلاقات الفرنسية السورية.

من جهة أخرى، حظي السيد الرئيس الشرع باستقبال شعبي لافت من أبناء الجالية السورية في فرنسا، حيث احتشد المئات من أفراد الجالية في شوارع باريس وهم يلوّحون بالأعلام الوطنية ويرددون هتافات الترحيب، في مشهد يعكس عمق ارتباطهم بالوطن واعتزازهم بزيارته.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت مهم يعكس توجّه القيادة السورية نحو الانفتاح الدولي وتوسيع آفاق التعاون، وسط إشادة واسعة من المراقبين بطابعها الإيجابي ونتائجها المرتقبة.