*بقلم الأستاذ طلال قنطار مشرف جريدة الفداء
صباح مختلف حلّ على السوريين، حمل معه نسمات خفيفة من التفاؤل، مع إعلان انفراج جزئي في بعض العقوبات المفروضة على البلاد. لم يكن الخبر عابرًا، بل ارتسم على وجوه الناس كبسمة انتظروها طويلاً.
في الشوارع، في الأسواق، وحتى في الأحاديث العابرة، بدا أن شيئًا ما قد تغير: لهجة الناس صارت أكثر رجاءً، والعيون تحدّثت بلغتها عن أمل جديد بتحسن الواقع المعيشي والاقتصادي، طالما انتظره الجميع.
ورغم أن ما تحقق لا يزال خطوة أولى، فإن التطلّع يتجه إلى ما هو أوسع وأشمل، إلى انفراج كامل يرفع العبء عن كاهل السوريين، ويفتح أمامهم أبوابًا للحياة الكريمة والعمل والاستقرار.
هي بداية، لكنها تحمل في طياتها الكثير، والأمل بأن تستمر هذه البشائر حتى تتحول إلى واقع دائم… فالسوريون يستحقون الفرج، بعد طول صبر ومعاناة.