*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
في كلمة رسمت ملامح المرحلة المقبلة، أكد الرئيس أحمد الشرع أن مقدرات الدولة السورية نُهبت على مدى سنوات طويلة من قبل النظام البائد مشيرًا إلى أن إدلب العز ورغم المعاناة أصبحت اليوم منطلقًا لبناء سوريا الجديدة في ظل روح الثورة.
ونوّه الشرع إلى فرحة السوريين داخل البلاد وخارجها وتفاعل دول الجوار مع ما تشهده الساحة من تحولات سياسية واجتماعية مشددًا على أن التعايش بين مكونات الشعب السوري هو إرث وطني لا غنى عنه وأن السلم الأهلي خط أحمر لا يُمس.
وتحدث عن جولاته الخارجية التي هدفت إلى التعريف بسوريا الجديدة، ورفع علمها في أروقة الأمم المتحدة حيث لمس محبة العالم وتقديره لنضال السوريين من أجل الحرية.
وأشاد في كلمته بمواقف القادة العرب والدول الأوروبية الصديقة مثمنًا دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووعد الملك محمد سلمان وأمير قطر وموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المطالب برفع العقوبات عن الشعب السوري
وفي ختام كلمته شدد الشرع على وحدة البلاد مؤكدًا: سوريا لن تُقسم وستبقى لكل السوريين. قوتنا في وحدتنا ولن ننسى شهداءنا، عاشت سوريا حرة أبية.