ترميم المنازل المتضررة من قصف النظام وزلزال عام 2022

الفداء – دايانا بلول 

يواجه العائدون إلى منازلهم المتضررة في أرياف حماة تحديات كبيرة، بسبب الدمار الواسع الذي طال الأبنية والبنية التحتية، إضافة إلى نقص الخدمات الأساسية مثل: “الكهرباء والمياه والرعاية الصحية”. كما يشكل ارتفاع تكاليف إعادة الإعمار من مواد بناء وأجور عمال عقبة إضافية أمامهم.

وأوضح المهندس المدني، عبدالله خالد الصطوف، أن كثيراً من عمليات الترميم تنفذ بشكل عشوائي ومن دون دراسة فنية، ما يشكل خطراً على سلامة السكان، مشدداً على ضرورة الاستعانة بخبراء ومهندسين مختصين لضمان سلامة الأبنية.

وأشار إلى أن الترميم السليم يعتمد على خطوات هندسية مدروسة، تبدأ بتدعيم الأساسات وربط العناصر الجديدة بالقديمة وفق معايير فنية دقيقة.

من جانبه، أكد أحد النجارين المشرفين على أعمال الترميم، أن العائدين يواجهون صعوبات كبيرة بسبب ضعف الإمكانات، فيلجأ كثير منهم إلى تدعيم الأساسات القديمة بدل إعادة البناء الكامل رغم خطورة ذلك، محذراً من الاعتماد على الترميم السريع في الأبنية المتهالكة.

في حين تأثرت بلدة كفرنبودة بزلزال 2022، الذي ضرب سوريا وتركيا، ما جعل عدداً كبيراً من الأبنية تنهار، وأخرى تضرر بشكل كبير، ما يستدعي تقييماً شاملاً لحالة المدينة.

وأكدت الجهات المختصة أهمية الحصول على تراخيص رسمية لتنفيذ عمليات الترميم، والتعاون بين الأهالي والمهندسين والعمال لوضع خطط واضحة ومعتمدة، تضمن إعادة إعمار آمن ومستدام يمكن العائدين من الاستقرار مجدداً في بيوتهم بأمان.

المزيد...
آخر الأخبار