الفداء_ أحمد العلي:
استشهد 13 مدنياً، وأصيب 24 آخرون، اليوم الجمعة 28 تشرين الثاني، جرّاء توغّل الاحتلال الإسرائيلي وقصفه بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان عبر معرفاته على تيلغرام: إن الاحتلال الإسرائيلي توغّل واشتبك مع الأهالي في بلدة بين جن بريف دمشق، كما قصف منازل المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم امرأتان وطفلان من عائلة واحدة، وإصابة 24 آخرين بينهم نساء وأطفال، ويوجد بين المصابين حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية بحسب مديرية الصحة في ريف دمشق.
كما أسفر القصف الإسرائيلي أيضاً، عن أضرار في منازل المدنيين وممتلكاتهم، وفي مسجد في البلدة.
وأضاف البيان، أن فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري لم تستطع الدخول إلى البلدة فوراً بسبب تحليق طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه أي تحرّك على مداخل البلدة، وفي الساعة العاشرة تمكنت فرق الطوارئ من الدخول للبلدة وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين بحاجة إلى النقل.
وعصر اليوم، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين في قرية الحميدية بريف القنيطرة أثناء عودتهم من المشاركة في فعالية شعبية ببلدة خان أرنبة دعماً لوحدة سوريا، ورفضاً لجرائم الاحتلال، ومنعتهم من دخول البلدة لمدة تقارب نصف ساعة، ولا أنباء عن إصابات، بحسب وكالة سانا.
وأشار البيان، إلى أنه في الوقت الذي تشهد فيه القرية حركة نزوح للأهالي، خوفاً من استمرار الانتهاكات وتصاعد العنف، وأخلت فرق الطوارئ عدداً من العائلات إلى بلدة سعع المجاورة.
ودانت وزارة الخارجية السورية توغّل قوة للاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة بيت جن بريف دمشق، مؤكدة أن القوات المعتدية استهدفت منازل المدنيين وتسببت بوقوع ضحايا ونزوح كبير بين السكان.
وحمّلت “الوزارة”، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة سوريا وتهديداً لاستقرار المنطقة، كما طالبت الخارجية السورية مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية، بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات، مؤكدة أن سوريا ستواصل الدفاع عن أرضها وفق القانون الدولي.