استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع اليوم الخميس 4 كانون الأول، أعضاء مجلس الأمن الدولي في قصر الشعب بدمشق، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من الوزراء.
وتأتي الزيارة، بعد نحو عام من إسقاط نظام الأسد البائد، وهي الأولى من نوعها لمجلس الأمن في سوريا، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام المخلوع.
وصل ممثلو الدول الخمسة عشر الأعضاء في المجلس الى دمشق اليوم الخميس، عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، والتقوا عدداً من المسؤولين السوريين.
وتوجه الوفد إلى حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة خلال الحرب في محيط دمشق، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه نظام الأسد.
كما زار الوفد، برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة نجاة رشدي، عدداً من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الوفد عدداً من المسؤولين السوريين وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى لقاءات مع اللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وقال السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن هذه الزيارة تمثل أول زيارة رسمية لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ ست سنوات، والأولى لسوريا على الإطلاق.
ويستعد الشعب السوري للاحتفال يوم الإثنين 8 كانون الأول/ديسمبر بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد، بينما تواصل الحكومة السورية جهود إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد بعد 14 عاماً من الحرب والدمار الذي خلفه النظام السابق.
#صحيفة_الفداء
#معركة_ردع_العدوان
#عام_على_التحرير