كاميليا بطرس تاريخ فني عريق

الفداء_ محمد خبازي :

كاميليا بطرس تاريخ فني عريق بحماة ، وذات حضور واسع في السينما والتلفزيون والمسرح الذي تعشقه عشقًا لا يحدُّ، فهي سيدتُهُ وأول فتاة حموية تظهر على خشبته قبل نحو 60 عامًا ، ما كان إنجازًا جريئًا آنذاك، وهي مخرجة سورية بارزة.

تقول الفنانة كاميليا لـ « الفداء »:  ولدتُ في مدينة حماة عام 1958، ونشأتُ في عائلة فنية؛ فوالدي كان نحَّاتًا وشاعرًا، وأشقائي  توزعوا بين الكتابة والموسيقا والإخراج، ومن بينهم المخرج السينمائي المعروف ريمون بطرس.

وتضيف: بدأتُ مسيرتي الفنية في سن مبكرة، حيث كنت أول فتاة تصعد خشبة المسرح في محافظة حماة عام 1962، ما شكل خطوة جريئة في ذلك الوقت، وتلقيت تدريبي المسرحي على يد أساتذة بارزين مثل سمير الحكيم ومحمد شيخ الزور، وأسهمتُ مع مجموعة من الفنانين في تأسيس حركة مسرحية نشطة في حماة، بما في ذلك مهرجان حماة المسرحي الذي لما يزل مستمرًا حتى اليوم.

وعن أعمالها الفنية تقول: شاركتُ في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، ومن أبرزها أفلام: حسيبة والدوامة والترحال والهروب، وابتسامات وألحان ،وبين الأحراج المتكاتفة.
كما شاركتُ في مسلسل “وهم” .

وإلى جانب عملي الفني، شغلتُ  رئيسة فرع حماة لنقابة الفنانين ، وعضوًا في المجلس المركزي، كما شاركت في فعاليات ثقافية عربية.

وأعمل مدرِّسة للعلوم المسرحية في مدرسة البناء الخاصة وأسستُ أكثر من مهرجان مسرحي لها.

وعن أسلوبها الإخراجي، تؤكد أنها
تركز على المسرح الواقعي المتنوع، حيث تعالج القضايا اليومية للمجتمع بروح متفائلة ورؤية إنسانية.