المخترعة سيرين حمشو ابنة مدينة حماة تصنف من بين 100 إمرأة الأكثر تاثيراً في العالم.
سيرين حمشو مهندسة ومخترعة سورية، ولدت في 30 من شهر تشرين الثاني عام 1985م، في حماة-سوريا، هي ابنة المهندس عمر حمشو وابنة الباحثة الإسلامية رفيدة حبش،لديها شقيقان درسا الهندسة أيضاً، وقد أخذ هؤلاء الأبناء إلهام الهندسة، والتفوق من والديهما.
درست حمشو الهندسة الكهربائية في جامعة القلمون الخاصة في سوريا في عام 2008م، وأكملت الدراسات العليا في فرنسا، وتحديدًا في جامعة (University of Versailles)، وذلك في عام 2012م بتخصص هندسة الطاقة المتجددة.
درست سيرين بكالوريوس للمرة الثانية في تخصص القانون الإسلامي في جامعة دمشق، وتخصصت في الطاقة المتجددة ومجالاتها، وحصلت على براءة اختراع عن تصميم قامت به عام 2015م، وتم تصنيفها كواحدة من أفضل مئة امرأة في العالم، بحسب تصنيف شبكة (BBC).
حققت سيرين حمشو العديد من الإنجازات،حيث حصلت في عام 2015م على براءة اختراع في الطاقة المتجددة، فقد اخترعت تصميماً لحماية العناصر الكهربائية الموجودة في الجزء العلوي من الأبراج.
كما حصلت على براءة اختراع، من جوجل. وقدمت فيلم الرسالة الأولى، الذي يضم في محتواه رسالة لابنتها ليا، ولكل أم وأب يربيان أولادهم في بلد غير عربي.
شاركت في مؤتمر عام (Mas Icna) عام 2018م، وتحدثت فيه عن نساء من التاريخ الإسلامي.
كما عينت كمستشارة في مركز نساء الإيمان، في واشنطن، ورئيس مجلس إدارة مركز الأندلس للدراسات الإسلامية، وتولت منصب قيادي في مجموعة الهندسة العالمية (IGE)، الواقعة في واشنطن.
ثم كمهندسة في قسم الرياح الكهربائية، في شركة جينيرال إلكترك، في نيويورك، وتعمل في مكتب توماس إديسون.
كما أنتجت فيلم يحمل اسم هاجر، وضمنته قصص مستوحاة من المهاجرين السورين الذين التقتهم، وهو فيلم ألهم العديد من الشباب المهاجر خارج بلاده.
تسعى سيرين بشكلٍ جدي لدراسة الدكتوراه في هندسة نظم التحكم عن بعد.
يُذكر أنَّ سيرين حمشو واجهت العديد من الصعوبات، لكونها عربية مسلمة في بلاد الغرب، فعند تسجيل براءة الاختراع التي حصلت عليها، ترددت من وضع جنسيتها السورية على هذا الاختراع، خوفًا من نظرة الغرب لها، وخاصة بسبب الأفكار المشوهة التي يمتلكونها عن السوريين، ولكن حصلت سيرين على عدة جوائز، مثل جائزة المرأة القيادية من منظمة Women in Engineering، والذي تُعرف بالاسم المختصر (IEEE WIE)، وذلك في عام 2018م.
عادت سيرين بعد التحرير إلى وطنها الأم بعد غياب قسري لأكثر من 14 عاماً لتلتقي بعائلتها.