ثناء أحمد… أبدعت في الموزون والنثر

الفداء_ جينا يحيى:

الشاعرة ثناء أحمد التي لمعت في عالم الشعر والكلمة،تحمل إجازة في اللغة العربية، وتقيم في مدينة الأدب والشعر سلمية، كان للفداء لقاء معها لتصرح قائلة:
أعتقدُ أنَّ كلَّ إنسان شاعر، ولكن تختلفُ نسبة هذه الشَّاعرية من شخص لآخر وفق المُعطيات الجينية وتفاعلها مع الواقع، وللبيئة أيضاً تأثير واضح في صقل هذه الموهبة، وللجهود الذَّاتية الأثر الأكبر في صياغتها وتنميتها.
استهوتني في البدايةِ القصيدة الموزونة، وأنا لا أشكُّ بجمالها وجاذبيتها، ولكن مع تداعياتِ الحياة، وتطوّر ثقافاتها وتعدد منابعها، وجدت حاجتي للتَّعبير خارج سرب المباشر والمُوسيقا، فكنتُ في قصيدة النثر أكثر قرباً من ذاتي ومن قناعاتي،
وهنا أودُّ القولَ: قصيدة النَّثر ليست خالية من الضوابط والمقاييس، وكثرة الخلط بينها وبين الخاطرة والقصة القصيرة لايقلل من قيمتها، ثم إنَّ الكتابة لا يُحكم عليها من شكلها وجنسها بل من صدقها وقربها من المُتلقي، وقدرتِها على التَّعبير عن الوجدان الإنساني الفردي والجمعي، والكاتبُ بقدر ما هو ملتصقٌ بذاتهِ عليه أن يكونَ مع حدثِ مجتمعه.
أما عن إصداراتي:
ففي عام 2017 أصدرت ديواني الأول “اللون الأحمر” وبعام 2019 خرجَ للنُّور ديواني الثَّاني:”صقيع ساخن” وبعام 2022 أشهرتُ ثالث دواويني: “في حضرة الغياب” وفي عام 2023 طبعت منجزي الرَّابع “أحلامٌ نائمة”.
وعن مخطوطاتي التي تنتظر النَّشر -إن سمحت لنا الأيام- مجموعة شعرية موزونة بعنوان: “أمواج العاطفة”
ومجموعة قصصية تضم قصصاً قصيرة وقصيرة جداً وومضات قصصية بعنوان : “شرارات مفيدة”
إضافةً لمجموعة من المقالات والخَواطر والدِّراسات الأدبية.
خِتاماً:
الكلامُ عن الشِّعر والأدب بحر، بحرٌ تتعدد منافذَهُ وروافدَهُ.

المزيد...
آخر الأخبار