قطاع الطيران في سوريا يشهد نهضة شاملة تنقل المطارات إلى مصاف العالمية

الفداءـ بقلم رئيس التحرير طلال قنطار

تسير سوريا بخطى واثقة نحو تنفيذ رؤيا استراتيجية طموحة في قطاع الطيران تهدف إلى تحويل المطارات السورية إلى مراكز إقليمية متطورة تواكب المعايير الدولية الحديثة حيث يأتي في مقدمة هذه المشاريع تطوير مطار دمشق الدولي الذي سيرتفع معدل قدرته الاستيعابية من 2.5 مليون مسافر سنوياً إلى 30 مليون مسافر ما يعكس نقلة نوعية في خدمات النقل الجوي.

كما يشهد مطار حلب تطوراً ملحوظاً إذ سترتفع قدرته من نصف مليون إلى مليوني مسافر سنوياً ويجري العمل بالتوازي على تطوير باقي المطارات السورية لرفع جاهزيتها الفنية والخدمية بما يعزز ربط سوريا بالعالم الخارجي، ويخدم حركة التجارة والسياحة والاستثمار. وتركز هذه الخطة على تحديث البنية التحتية للطيران وتوسيع المرافق اللوجستية، وتحفيز التجارة الخارجية ودعم التجارة الإلكترونية، وربط مناطق الإنتاج بالأسواق العالمية.

وتؤكد وزارة النقل أنَّ هذه الرؤيا ستوفر نحو مليون ونصف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال التعاون مع وزارات الاقتصاد والإدارة المحلية والسياحة والاتصالات.. بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني ويضع سوريا في موقع متقدم ضمن خارطة النقل الجوي في المنطقة.