



انضمت مدينة مصياف بريف المحافظة الغربي إلى حملة “النظافة ثقافة” التي أطلقتها وزارة الثقافة تحت شعار” سوريا بيتنا الكبير” عبر مشاركة فعاليات أهلية واجتماعية بحملة نظافة شملت جمع وترحيل الأتربة، والأنقاض، وتنظيف الأحياء السكنية.
وبين محمد شوباصي رئيس مجلس إدارة جمعية النادي الأهلي في مصياف أهمية الحملة التي أطلقتها وزارة الثقافة لتكون مبادرة مجتمعية أسبوعية لترسيخ ثقافة النظافة العامة، مشيراً إلى أن الحفاظ على بيئة نظيفة هو واجب جماعي لا يقتصر على الجهات الخدمية فحسب، بل يتطلب مشاركة فاعلة من المواطنين.
وقال المحامي حسن ضوا: نحن نؤمن بأن النظافة جزء من الوعي الحضاري، وهي مسؤولية يومية يجب أن يتحملها الجميع، وكل شخص مدعوّ للمشاركة من أمام منزله والحي والشارع ، فكم هو جميل أن يتحول العمل الفردي إلى فعل جماعي، ويترك أثره لدى الآخرين.
وأكد المشاركون أن مشاركتهم جاءت بشكل تطوعي وهي أبسط ما يمكن القيام به، كتنظيف الرصيف أمام المنزل، أو العناية بمحيط مكان العمل، أو الدراسة، أو دور العبادة.